الموسوعة الحديثية


- عَنْ أَبِي سَلَمَةَ قَالَ: إنَّ عائِشةَ قالت: لمَّا نزَلَتْ آيةُ التَّخييرِ بَدَأَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآلِهِ وسلَّمَ بي، فقال: يا عائِشةُ، إنِّي عارِضٌ عليكِ أمْرًا، فلا تَعجَلي فيه بشَيءٍ حتى تَعرِضيهِ على أبَوَيكِ، أبي بَكرٍ، وأُمِّ رومانَ. قالت: قُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، وما هو؟ قال: قال اللهُ عزَّ وجلَّ: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ} [الأحزاب: 28]، الآيةَ، إلى: {أَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 29]. قالت: فقُلتُ: فإنِّي أُريدُ اللهَ تَعالى، ورَسولَه، والدَّارَ الآخِرةَ، ولا أُوامِرُ في ذلك أبا بَكرٍ وأُمَّ رومانَ. فضَحِكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناد جيد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : تهذيب التهذيب الصفحة أو الرقم : 12/469
التخريج : أخرجه أحمد (25770) واللفظ له، والبخاري (4785)، ومسلم (1475) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب رقائق وزهد - محبة الله عز وجل طلاق - تخيير الزوجة مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (42/ 507)
25770 - حدثنا محمد بن بشر، قال: حدثنا محمد بن عمرو، حدثنا أبو سلمة، عن عائشة، قالت: لما أنزلت آية التخيير قال: بدأ بعائشة فقال: يا عائشة إني عارض عليك أمرا فلا تفتاتن فيه بشيء حتى تعرضيه على أبويك أبي بكر، وأم رومان ، قالت: أي رسول الله وما هو؟ قال: يا عائشة إني عارض عليك أمرا فلا تفتاتن فيه بشيء حتى تعرضيه على أبويك أبي بكر وأم رومان . قالت: يا رسول الله وما هو؟ قال: يا عائشة إني عارض عليك أمرا فلا تفتاتن فيه بشيء حتى تعرضيه على أبويك أبي بكر، وأم رومان ، قالت: يا رسول الله وما هو؟ قال قال الله: {يا أيها النبي: قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا، وزينتها، فتعالين أمتعكن، وأسرحكن سراحا جميلا، وإن كنتن تردن الله ورسوله، والدار الآخرة، فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما} [الأحزاب: 29] قالت: فإني أريد الله ورسوله، والدار الآخرة، ولا أؤامر في ذلك أبوي أبا بكر وأم رومان، قالت: فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم استقرأ الحجر، فقال: إن عائشة قالت: كذا وكذا، قال: فقلن مثل الذي قالت عائشة "

[صحيح البخاري] (6/ 117)
4785 - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن عائشة رضي الله عنها، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءها حين أمره الله أن يخير أزواجه، فبدأ بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني ذاكر لك أمرا، فلا عليك أن لا تستعجلي حتى تستأمري أبويك وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه، قالت: ثم قال: " إن الله قال: {يا أيها النبي قل لأزواجك} [الأحزاب: 28] " إلى تمام الآيتين، فقلت له: ففي أي هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة

[صحيح مسلم] (2/ 1103)
22 - (1475) وحدثني أبو الطاهر، حدثنا ابن وهب، ح وحدثني حرملة بن يحيى التجيبي، واللفظ له، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، أن عائشة، قالت: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتخيير أزواجه، بدأ بي، فقال: إني ذاكر لك أمرا، فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك، قالت: قد علم أن أبوي لم يكونا ليأمراني بفراقه، قالت: ثم قال: " إن الله عز وجل قال: {يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا وإن كنتن تردن الله ورسوله والدار الآخرة فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما} [الأحزاب: 29] "، قالت: فقلت: في أي هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة، قالت: ثم فعل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما فعلت