الموسوعة الحديثية


- لا تُرضينَّ أحدًا بسخْطِ اللهِ، ولا تحمَدنَّ أحدًا على فضلِ اللهِ، ولا تذُمَّنَّ أحدًا على ما لم يُؤتِك اللهُ، فإنَّ رزقَ اللهِ لا يسوقُه إليك حِرصُ حريصٍ، ولا يرُدُّه عنك كراهيةُ كارهٍ، إنَّ اللهَ تعالَى بقسطِه وعدلِه جعل الرُّوحَ والفرحَ في الرِّضا واليقينِ، وجعل الهمَّ والحزنَ في الشَّكِّ والسُّخطِ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الثوري ومن حديث الأعمش تفرد به خالد بن يزيد العمري
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/130
التخريج : أخرجه الطبراني (10/266) (10514)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (947)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (208) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تجارة - الاقتصاد في طلب المعيشة رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - الطمع رقائق وزهد - فيمن يرضى بما قسم له رقائق وزهد - من أرضى الناس بسخط الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (10/ 266)
10514- حدثنا أحمد بن سهل بن أيوب الأهوازي ، حدثنا خالد بن يزيد العمري ، حدثنا سفيان الثوري ، وشريك ، وسفيان بن عيينة ، عن سليمان الأعمش ، عن خيثمة ، عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : لا ترضين أحدا بسخط الله ، ولا تحمدن أحدا على فضل الله ، ولا تذمن أحدا على ما لم يؤتك الله ؛ فإن رزق الله لا يسوقه إليك حرص حريص ، ولا يرده عنك كراهية كاره ، وإن الله تعالى بقسطه وعدله جعل الروح والفرح في الرضا واليقين ، وجعل الهم والحزن في السخط.

مسند الشهاب (2/ 91)
: 947 - أخبرنا أبو الفتح، منصور بن علي الأنماطي، أبنا الحسن بن رشيق، أبنا الحسين بن حميد بن موسى العكي، ثنا محمد بن روح القتيري، ثنا خالد بن نجيح، عن سفيان الثوري، عن سليمان بن خيثمة، عن ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ‌لا ‌ترضين ‌أحدا بسخط الله، ولا تحمدن أحدا على فضل الله، ولا تذمن أحدا على ما لم يؤتك الله، فإن رزق الله لا يسوقه حرص حريص، ولا يرده عنك كراهة كاره كذا في الأصل: خالد بن نجيح، وهذا إنما يروى عن خالد بن يزيد العمري، عن سفيان الثوري

شعب الإيمان (1/ 221 ت زغلول)
: 208 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا محمد بن صالح بن هانئ، ثنا جعفر بن شعيب الشاشي، ثنا أبو حمة، ثنا أبو قرة، عن سفيان بن سعيد، عن منصور بن المعتمر، عن خيثمة، عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ‌لا ‌ترضين ‌أحدا بسخط الله ولا تحمدن أحدا على فضل الله، ولا تذمن أحدا على ما لم يرد الله، فإن رزق الله لا يسوقه إليك حرص حريص ولا يرده عنك كره كاره، وان الله عز وجل بقسطه وعدله جعل الروح والراحة والفرح في الرضا واليقين، وجعل الهم والحزن في السخط والشك.