الموسوعة الحديثية


- قيلَ لعليٍّ رضيَ اللهُ عنهُ : إنَّ رسولَكُمْ كان يخصُّكمْ بشيءٍ دونَ الناسِ عامةً ؟ قال : ما خصَّنا رسولُ اللهِ صلى الله عليهِ وعلى آلهِ وسلم بشيءٍ لمْ يخصَّ بهِ الناسَ، إلا بشيءٍ في قرابِ سيْفي هذا، فأخرجَ صحيفةً فِيها شيءٌ مِنْ أسنانِ الإبلِ، وفِيها : أنَّ المدينةَ حرمٌ مِنْ بينِ ثورٍ إلى عائرٍ، مَنْ أحدثَ فِيها حدثًا، أوْ آوَى مُحدِثًا، فإنَّ عليهِ لعنةَ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعينَ، لا يقبلُ مِنهُ يومَ القيامةِ صرفٌ ولا عدلٌ، وذمةُ المسلمينَ واحدةٌ فمَنْ أخفرَ مُسلمًا فعليهِ لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعينَ، لا يقبلُ مِنهُ يومَ القيامةِ صرفٌ ولا عدلٌ، ومَنْ تولَّى مولىً بغيرِ إذنِهمْ فعليهِ لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعينَ، لا يقبلُ مِنهُ يومَ القيامةِ صرفٌ ولا عدلٌ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الحارث بن سويد عن علي قال الدارقطني المحفوظ إبراهيم التيمي عن أبيه عن علي
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الوادعي | المصدر : أحاديث معلة الصفحة أو الرقم : 310
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/ 131) واللفظ له، والبخاري (6755)، ومسلم (1370)، وأبو داود (2034) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان علم - كتابة العلم فضائل المدينة - حرم المدينة فضائل المدينة - من أحدث بالمدينة حدثا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (4/ 131)
حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، ثنا شعبة، عن سليمان، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، قال: قيل لعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه: إن رسولكم صلى الله عليه وسلم كان يخصكم بشيء دون الناس عامة؟ فقال: ما خصنا رسول الله بشيء لم يخص به الناس، ليس شيء في قراب سيفي هذا. قال: فأخرج صحيفة فيها شيء من أسنان الإبل، وفيها: أن المدينة حرم ما بين ثور إلى عاير، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا فإن عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل. قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: ذكر أبي الحارث بن سويد، فعظم شأنه وذكره بخير، وقال: ما بالكوفة أجود إسنادا منه. ثنا إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: وسمعت أبي يقول: ما بقي أحد يحدث بهذه الأحاديث غيري وغير يحيى بن معين، ذكره بعقب أحاديث الأعمش عن إبراهيم عن الحارث. والحديث صحيح متفق عليه

[صحيح البخاري] (8/ 154)
6755 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا جرير، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: قال علي رضي الله عنه: ما عندنا كتاب نقرؤه إلا كتاب الله غير هذه الصحيفة، قال: فأخرجها، فإذا فيها أشياء من الجراحات وأسنان الإبل، قال: وفيها: المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل. ومن والى قوما بغير إذن مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل. وذمة المسلمين واحدة، يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل

[صحيح مسلم] (2/ 1147)
20 - (1370) وحدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، قال: خطبنا علي بن أبي طالب، فقال: من زعم أن عندنا شيئا نقرؤه إلا كتاب الله وهذه الصحيفة، قال: وصحيفة معلقة في قراب سيفه، فقد كذب، فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات، وفيها قال النبي صلى الله عليه وسلم: المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا، ولا عدلا، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا، ولا عدلا

سنن أبي داود (2/ 216)
2034 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه، قال: ما كتبنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا القرآن وما في هذه الصحيفة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المدينة حرام ما بين عائر إلى ثور فمن أحدث حدثا أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه عدل ولا صرف، وذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل منه عدل ولا صرف، ومن والى قوما بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله والملائكة، والناس أجمعين لا يقبل منه عدل ولا صرف.