الموسوعة الحديثية


- أنَّ أُمَّ سلمةَ رَضِيَ اللهُ عنها أخبرَتْهُ أنَّها لَمَّا قدِمَتِ المدينةَ أخبرَتْهم أنَّها بنتُ أبي أُمَيَّةَ بنِ المُغيرةِ، فقالوا: ما أكذَبَ الغرائِبَ! حتَّى أنشَأَ أُناسٌ منهُمُ الحجَّ، فقالوا: أتكتُبينَ إلى أهلِكِ؟ فكتبَتْ معهم فرجَعوا يُصدِّقونَها، وازدادَتْ عليهم كرامةً، فلمَّا وضعْتُ زينبَ جاءَني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِهِ وسلَّمَ فخطَبني، فقالتْ: ما مِثْلي يُنكَحُ، أمَّا أنا فلا يُولَدُ لي، وأنا غَيورٌ ذاتُ عيالٍ، فقال: أنا أكبرُ منكِ، وأمَّا الغَيرةُ فيُذهِبُها اللهُ، وأمَّا العيالُ فإلى اللهِ ورسولِهِ، فتزوَّجَها وجعَلَ يَأْتيها فيقولُ: أينَ زُنابُ؟ حتَّى جاء عمَّارُ بنُ ياسرٍ فأصلَحَها وكانتْ تُرضِعُها، فقال: هذه تمنَعُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِهِ وسلَّمَ حاجتَهُ، فجاء النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِهِ وسلَّمَ، فقال: أينَ زُنابُ؟ قالتْ قريبةُ بنتِ أبي أُميَّةَ فوافَقَتْها عندَها: أخَذَها عمَّارُ بنُ ياسرٍ، فقال: إنِّي آتيكُمُ اللَّيلةَ...
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أم سلمة أم المؤمنين | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 4/459
التخريج : أخرجه أحمد (26619)، وابن حبان (4065)، والطبراني (23/273) (585) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أم سلمة نكاح - الغيرة أدعية وأذكار - الدعاء للغيرى مناقب وفضائل - فضائل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (44/ 233 ط الرسالة)
: 26619 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، قال: أخبرني إياي حبيب بن أبي ثابت، أن عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو والقاسم، أخبراه أنهما، سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن يخبر أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنها ابنة أبي أمية بن المغيرة، فكذبوها، ويقولون: ما أكذب الغرائب، حتى أنشأ ناس منهم إلى الحج، فقالوا: ما تكتبين إلى أهلك؟ فكتبت معهم، فرجعوا إلى المدينة يصدقونها، فازدادت عليهم كرامة. قالت: فلما وضعت زينب، جاءني النبي صلى الله عليه وسلم، فخطبني، فقلت: ما مثلي نكح، أما أنا، فلا ولد في ، وأنا غيور، وذات عيال، فقال: " أنا أكبر منك، وأما الغيرة، فيذهبها الله عز وجل، وأما العيال، فإلى الله ورسوله ". فتزوجها، فجعل يأتيها فيقول: " أين زناب؟ " حتى جاء عمار بن ياسر يوما، فاختلجها، وقال: هذه تمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت ترضعها، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أين زناب؟ " فقالت قريبة ابنة أبي أمية - ووافقها عندها -: أخذها عمار بن ياسر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إني آتيكم الليلة ". قالت: فقمت، فأخرجت حبات من شعير كانت في جر، وأخرجت شحما فعصدته له. قالت: فبات النبي صلى الله عليه وسلم ثم أصبح، فقال حين أصبح: " إن لك على أهلك كرامة، فإن شئت سبعت لك، وإن أسبع لك، أسبع لنسائي "

[الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان] (9/ 372)
: [[4065]] أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا بن جريج، أخبرني حبيب بن أبي ثابت، أن عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمر، والقاسم بن محمد بن عبد الرحمن بن هشام أخبراه أنهما سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام يخبر أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها لما قدمت المدينة أخبرتهم أنها بنت أبي أمية بن المغيرة، فكذبوها، وجعلوا يقولون: كا أكذب الغرائب، ثم أنشأ ناس منهم الحج، فقالوا: تكتبين إلى أهلك، فكتبت معهم، فرجعوا إلى المدينة فصدقوها، فازدادت عليهم كرامة، فقالت: لما وضعت زينب، جاءني النبي صلى الله عليه وسلم يخطبني، فقلت: مثلي لا ينكح، أما أنا، فلا ولد في، وأنا غيور ذات عيال، قال صلى الله عليه وسلم: "أنا أكبر منك، وأما الغيرة فيذهبها الله، وأما العيال، فإلى الله وإلى رسوله" فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "إني آتيكم الليلة" قالت: فأخرجت حبات من شعير كانت في جرتي، وأخرجت شحما، فعصدت له، قال: فبات ثم أصبح، فقال حين أصبح: "إن بك على أهلك كرامة إن شئت سبعت لك، وإن أسبع لك أسبع لنسائي"

المعجم الكبير (23/ 273)
585- حدثنا إسحاق بن إبراهيم ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا ابن جريج ، أخبرني حبيب بن أبي ثابت ، أن عبد المجيد بن عبد الله بن أبي عمرو ، والقاسم بن محمد بن عبد الرحمن ، أخبراه أنهما ، سمعا أبا بكر بن عبد الرحمن ، يخبر ، أن أم سلمة ، زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، أخبرته : أنها لما قدمت المدينة ، أخبرتهم أنها بنت أمية بن المغيرة فكذبوها ، ويقولون ما أكذب الغرائب حتى أنشأ ناس منهم إلى الحج ، فقالوا : أتكتبين إلى أهلك ، فكتبت معهم ، فرجعوا إلى المدينة يصدقونها ، وازدادت عليهم كرامة ، قالت : فلما وضعت زينب ، جاءني النبي صلى الله عليه وسلم ، فخطبني ، فقلت : ما مثلي تنكح ، أما أنا فلا ولد في ، وأنا غيور ذات عيال ، قال : أنا أكبر منك ، وأما الغيرة فيذهبها الله ، وأما العيال فإلى الله ورسوله فتزوجها ، فجعل يأتيها فيقول : أين زناب ؟ حتى جاء عمار بن ياسر يوما فاختلجها ، وقال : هذه تمنع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكانت ترضعها ، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : أين زناب ؟ قالت : قريبة بنت أمية ، ووافقها عندها ، أخذها عمار بن ياسر ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أنا آتيكم الليلة ، قالت : فقمت ، فوضعت ثفالي ، وأخرت حبات من شعير كانت في جر ، وأخرجت شحما ، فعصدته له ، قالت : فبات النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم أصبح ، فقال حين أصبح : إن بك على أهلك كرامة ، فإن شئت سبعت ، وإن أسبع أسبع لنسائي