الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابنَ عمرَ رضيَ اللَّهُ عنهما استُصْرِخَ على صَفيَّةَ ابنةَ أبي عُبَيْدٍ، وَهوَ بمَكَّةَ، فانسَلَّ إلى المدينةِ، فسارَ حتَّى غرَبتِ الشَّمسُ، وبدَتِ النُّجومُ، وَكانَ رجلٌ يَصحبُهُ، يقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ. قالَ وقالَ لَهُ سالِمٌ: الصَّلاةَ. فقالَ: إنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ إذا عَجِلَ بِهِ السَّيرُ في السَّفَرِ، جمعَ بينَ هاتينِ الصَّلاتينِ، وإنِّي أريدُ أن أجمعَ بينَهُما، فسارَ حتَّى غابَ الشَّفقُ، ثمَّ نزلَ فجمعَ بينَهُما
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 3/256
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (979) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1092) بلفظ مقارب، ومسلم (703) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - تأخير الصلاة سفر - الجمع بين الصلاة في السفر سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر صلاة - جواز الجمع بين الظهر والعصر للحاجة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار] (1/ 162)
: (979) ما حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا عارم بن الفضل، قال: ثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع: أن ابن عمر رضي الله عنهما استصرخ على صفية بنت أبي عبيد، وهو بمكة، فأقبل إلى المدينة، فسار حتى غربت الشمس، وبدت النجوم، وكان رجل يصحبه، يقول: الصلاة الصلاة. قال وقال له سالم: الصلاة. فقال: ((إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عجل به السير في سفر، جمع بين هاتين الصلاتين، وإني أريد أن أجمع بينهما، فسار حتى غاب الشفق، ثم نزل فجمع بينهما))

[صحيح البخاري] (2/ 44)
((1092- وزاد الليث قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب، قال سالم: كان ابن عمر رضي الله عنهما يجمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة. قال سالم: وأخر ابن عمر المغرب، وكان استصرخ على امرأته صفية بنت أبي عبيد، فقلت له: الصلاة، فقال: سر، فقلت: الصلاة، فقال: سر، حتى سار ميلين أو ثلاثة، ثم نزل فصلى، ثم قال: هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إذا أعجله السير. وقال عبد الله: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا أعجله السير يؤخر المغرب فيصليها ثلاثا، ثم يسلم، ثم قلما يلبث حتى يقيم العشاء، فيصليها ركعتين، ثم يسلم، ولا يسبح بعد العشاء حتى يقوم من جوف الليل))

[صحيح مسلم] (1/ 489 )
((45- (703) وحدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب. قال: أخبرني سالم بن عبد الله؛ أن أباه قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أعجله السير في السفر، يؤخر صلاة المغرب حتى يجمع بينها وبين صلاة العشاء))