الموسوعة الحديثية


- كان لا يُفضِّلُ بعضَنا على بعضٍ في مُكثِه عندَهُنَّ في القَسْمِ، وقَلَّ يومٌ إلَّا كان يَطوفُ علينا جَميعًا، فيَدْنو من كلِّ امرأةٍ من غيرِ مَسيسٍ حتى يَبلُغَ التي هو في نَوْبَتِها، فيَبيتُ عندَها، ولقد قالت سَوْدةُ بِنتُ زَمْعةَ حينَ أسَنَّتْ وفَرِقَت أنْ يُفارِقَها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا رسولَ اللهِ، يَوْمي لعائشةَ، فقَبِلَ ذلك رسولُ اللهِ منها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 1/147
التخريج : أخرجه أبو داود (2135)، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (2760)، والبيهقي (13564)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق نكاح - العدل والقسمة بين النساء فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أمهات المؤمنين وما يتعلق بهن من أحكام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم نكاح - حسن العشرة بين الأزواج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 242 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2135 - حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا عبد الرحمن يعني ابن أبي الزناد ، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قالت عائشة: يا ابن أختي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في القسم، من مكثه عندنا، ‌وكان ‌قل ‌يوم ‌إلا ‌وهو ‌يطوف ‌علينا جميعا، فيدنو من كل امرأة من غير مسيس، حتى يبلغ إلى التي هو يومها فيبيت عندها ولقد قالت سودة بنت زمعة: حين أسنت وفرقت أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم يا رسول الله، يومي لعائشة، فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، قالت: نقول في ذلك أنزل الله تعالى وفي أشباهها أراه قال: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا} [[النساء: 128]]

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 203)
: 2760 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق، الفقيه أنبأ الحسن بن علي بن زياد، ثنا أحمد بن يونس، ثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، أنها قالت له: يا ابن أختي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في مكثه عندنا، ‌وكان ‌قل ‌يوم ‌إلا ‌وهو ‌يطوف ‌علينا، فيدنو من كل امرأة من غير مسيس، حتى يبلغ إلى من هو يومها فيبيت عندها ، ولقد قالت سودة بنت زمعة حين أسنت وفرقت، أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، يومي هو لعائشة. فقبل ذلك منها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت عائشة رضي الله عنها: في ذاك أنزل الله عز وجل فيها وفي أشباهها: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا} [[النساء: 128]] هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه

السنن الكبير للبيهقي (13/ 574 ت التركي)
: 13564 - أخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة" عن أبيه قال: قالت عائشة رضي الله عنها: يا ابن أختي، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يفضل بعضنا على بعض في القسم من مكثه عندنا، ‌وكان ‌قل ‌يوم ‌إلا ‌وهو ‌يطوف ‌علينا جميعا، فيدنو من كل امراة من غير مسيس، حتى يبلغ الذي هو يومها فيبيت عندها، ولقد قالت سودة بنت زمعة حين أسنت وفرقت أن يفارقها رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله يومي لعائشة. فقبل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم منها. قال: تقول في ذلك: أنزل الله تعالى وفي أشباهها. أراه قال: {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما} الآية [[النساء: 128]].