الموسوعة الحديثية


- بَيْنا نحنُ حَوْلَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، إذْ ذُكِرَتِ الفِتنةُ، أو ذُكِرَتْ عندَهُ الفِتنةُ، فقال: إذا رأيْتُمُ النَّاسَ قدْ مَرِجتْ عُهودُهم وخفَّتْ أمانتُهم، وكانوا هكذا، وشبَّك بيْنَ أصابعِهِ، فقُلْتُ: فكيف نفعَلُ عندَ ذلك؟ جعَلني اللهُ فِداكَ، فقال لي: الزَمْ بيتَكَ، واملِكْ عليكَ لسانَكَ، وخُذْ ما تعرِفُ، ودَعْ ما تُنكِرُ، وعليكَ بأمرِ الخاصَّةِ ، ودَعْ عنكَ أمرَ العامَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1181
التخريج : أخرجه أبو داود (4343)، وابن ماجه (3957)، وأحمد (6987) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فتن - ظهور الفتن أشراط الساعة - موقف المؤمن من الفتن قبل الساعة فتن - العزلة في الفتن فتن - ما يفعل في الفتن
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 217 ط مع عون المعبود)
‌4343- حدثنا هارون بن عبد الله، نا الفضل بن دكين، نا يونس بن أبي إسحاق، عن هلال بن خباب أبي العلاء قال: حدثني عكرمة، قال حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص قال: ((بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ ذكر الفتنة فقال: إذا رأيتم الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا وشبك بين أصابعه قال: فقمت إليه: فقلت: كيف أفعل عند ذلك جعلني الله فداك؟ قال: الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ بما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 1307 )
‌3957- حدثنا هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح، قالا: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم قال: حدثني أبي، عن عمارة بن حزم، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((كيف بكم وبزمان يوشك أن يأتي، يغربل الناس فيه غربلة، وتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم، وأماناتهم، فاختلفوا، وكانوا هكذا؟))، وشبك بين أصابعه، قالوا: كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذلك؟ قال: ((تأخذون بما تعرفون، وتدعون ما تنكرون، وتقبلون على خاصتكم، وتذرون أمر عوامكم))

[مسند أحمد] (11/ 566 ط الرسالة)
((6987- حدثنا أبو نعيم، حدثنا يونس- يعني ابن أبي إسحاق-، عن هلال بن خباب أبي العلاء، قال: حدثني عكرمة، حدثني عبد الله بن عمرو، قال: بينما نحن حول رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذ ذكروا الفتنة، أو ذكرت عنده، فقال: (( إذا رأيت الناس قد مرجت عهودهم، وخفت أماناتهم، وكانوا هكذا))، وشبك بين أصابعه، قال: فقمت إليه، فقلت له: كيف أفعل عند ذلك، جعلني الله فداك؟ قال: (( الزم بيتك، واملك عليك لسانك، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بأمر خاصة نفسك، ودع عنك أمر العامة)) ))