الموسوعة الحديثية


- وقَع بينَ رجُلينِ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كلامٌ حتَّى تصارما فلقيتُ أحدَهما فقُلْتُ ما لك ولفلانٍ قد سمِعْتُه يُحسِنُ عليك الثَّناءَ ويُكثِرُ لك من الدُّعاءِ ولقيتُ الآخرَ فقُلْتُ له نحوَ ذلك فما زِلْتُ أمشي بينَهما حتَّى اصطَلَحا فقُلْتُ ما فعَلْتَ أهلَكْتُ نفسي وأصلَحْتُ بينَهما فأتَيْتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَرْتُه بالأمرِ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ والَّذي بعَثك بالحقِّ ما سمِعْتُ من ذا شيئًا ولا من ذا شيئًا فقال يا أبا كاهلٍ أصلِحْ بينَ النَّاس ولو بكذا وكذا كلمةٌ لم أفهَمْها فقُلْتُ ما عنى بها قال عنى الكذبَ
خلاصة حكم المحدث : فيه أبو داود الأعمى وهو كذاب
الراوي : أبو كاهل قيس بن عائذ الأحمسي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/83
التخريج : أخرجه الطبراني (18/361) (927) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه آفات اللسان - ما يرخص فيه من الكذب رقائق وزهد - عشرة الإخوان صلح - ما يجوز من الكذب في الصلح بر وصلة - الإصلاح بين الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 361)
: 927 - حدثنا سهل بن موسى الشيرازي، ثنا محمد بن مرزوق، ثنا سليمان بن كرار، ثنا صدقة بن موسى الدقيقي، ثنا نفيع بن الحارث، عن أبي كاهل، قال: وقع بين رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كلام حتى تضاربا فلقيت أحدهما فقلت: مالك ولفلان، قد سمعته وهو يحسن عليك الثناء ويكثر لك من الدعاء، ولقيت الآخر فقلت له نحو ذلك، فما زلت أمشي بينهما حتى اصطلحا، فقلت: ما فعلت أهلكت نفسي وأصلحت بينهما وأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بالأمر قلت: يا رسول الله والذي بعثك بالحق ما سمعت من هذا شيئا، ولا من ذا شيئا، فقال: يا أبا كاهل أصلح بين الناس ولو بكذا وكذا كلمة لم أفهمها فقلت: ما عنى بها؟ قال: عنى الكذب ".