الموسوعة الحديثية


- لمَا كلَّم اللهُ موسى يومَ الطُّورِ كلمَهُ بغيرِ الكلامِ الَّذي كلمَهُ يومَ ناداهُ، فقالَ لهُ موسى : يا ربِّ ما هذا كلامُكَ الَّذي كلَّمتَني بهِ، قالَ : يا موسى إنّما كلمتُكَ بقوَّةِ عشرِ آلافِ لسانٍ، ولي قوَّةُ الألسنِ كلِّها وأنا أقوى من ذلكَ، فلمَّا رجعَ موسى إلى بني إسرائيلَ قالوا : يا موسى صف لنا كلامَ الرَّحمنِ، قالَ : سبحانَ اللهِ الآن لا أستطيعُهُ، قالوا : فشبِّه لنا، قالَ : ألم ترَوا إلى صوتِ الصَّواعقِ الَّتي تقتلُ فإنَّهُ قريبٌ منهُ وليسَ بهِ
خلاصة حكم المحدث : في الحكم بوضعه نظر فإن الفضل لم يتهم بكذب وأكثر ما عيب عليه الندرة وهو من رجال ابن ماجة
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : السيوطي | المصدر : اللآلئ المصنوعة الصفحة أو الرقم : 1/12
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) للهيثمي (2353)، وابن أبي حاتم في ((التفسير)) (6286) باختلاف يسير، وابن شاهين كما في (اللآلئ المصنوعة)) للسيوطي (1/18) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - موسى فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات أنبياء - أنبياء بني إسرائيل إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم إيمان - توحيد الأسماء والصفات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[كشف الأستار عن زوائد البزار] (3/ 105)
: ‌2353 - حدثنا سليمان بن موسى، ثنا علي بن عاصم، ثنا الفضل بن عيسى الرقاشي، ثنا محمد بن المنكدر، عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لما كلم الله تبارك وتعالى موسى صلى الله عليه وسلم يوم الطور، كلمه بغير الكلام الذي كلمه به يوم ناداه، فقال له موسى: يا رب! هذا كلامك الذي كلمتني، قال: يا موسى! أنا كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان، ولي قوة الألسن كلها وأقوى من ذلك، فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل، قالوا: يا موسى! صف لنا كلام الرحمن عز وجل، فقال: لا تستطيعونه، ألم تروا إلى أصوات الصواعق التي تقبل في أحلى حلاوة، سمعتموه؟ فذاك قريب منه وليس به ". قال البزار: لا نعلمه يروى بهذا اللفظ إلا من هذا الوجه، وقد تقدم ذكرنا للفضل ، يعني: أنه ضعيف.

[تفسير ابن أبي حاتم] (4/ 1119)
: ‌6286 - حدثنا أبي، ثنا عمرو بن الصلت، ثنا علي بن عاصم، عن الفضل بن عيسى الرقاشي، حدثني محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله قال: لما كلم الله تعالى موسى يوم الطور، كلمه بغير الكلام الذي كلمه يوم ناداه، فقال له موسى: يا رب هذا كلامك الذي كلمتني به؟ قال: لا يا موسى، إنما كلمتك بقوة عشرة آلاف لسان ولي قوة الألسنة كلها وأنا أقوى من ذلك، فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل قالوا: يا موسى، صف لنا كلام الرحمن، فقال: لا أستطيعه. قالوا: فشبه. قال: ألم تروا إلى صوت الصواعق فإنها قريب منه وليس به.

[اللآلئ المصنوعة في الأحاديث الموضوعة] (1/ 18)
: حدثنا علي بن محمد البصري أنبأنا مالك بن يحيى أبو غسان حدثنا علي بن عاصم عن الفضل بن عيسى الرقاشي عن محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله لما كلم الله موسى يوم الطور كلمه بغير الكلام الذي كلمه يوم ناداه، فقال له موسى يا رب ما هذا كلامك الذي كلمتني به، قال يا موسى إنما كلمتك بقوة عشر آلاف لسان ولي قوة الألسن كلها وأنا أقوى من ذلك فلما رجع موسى إلى بني إسرائيل قالوا يا موسى صف لنا كلام الرحمن قال سبحان الله الآن لا أستطيعه قالوا فشبه لنا قال ألم تروا إلى صوت الصواعق التي تقتل فإنه قريب منه وليس به لبس بصحيح والفضل متروك (قلت) في الحكم بوضعه نظر، فإن الفضل لم يتهم بكذب وأكثر ما عيب عليه الندرة وهو من رجال ابن ماجه وهذا الحديث أخرجه البزار في مسنده