الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في سفرٍ فكانَ على كلِّ رجلٍ منَّا رعايةُ الإبلِ يومًا فكانَ يومي الَّذي أرعى فيهِ قالَ فروَّحتُ الإبلَ وانتهيتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقد طافَ بهِ أصحابُهُ وهوَ يحدِّثُ قالَ فأهملتُ الإبلَ وتوجَّهتُ نحوهُ فانتهيتُ إليهِ وهوَ يقولُ من توضَّأَ فأحسنَ الوضوءَ ثمَّ صلَّى ركعتينِ يريدُ بهما وجهَ اللَّهِ غفرَ اللَّهُ لهُ ما كانَ قبلَها فقلتُ اللَّهُ أكبرُ قالَ فضربَ رجلٌ على كتفي فالتفتُّ فإذا أبو بكرٍ قالَ يا ابنَ عامرٍ ما كانَ قبلَها أفضلُ قلتُ ما كانَ قبلَها قالَ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ من شهِدَ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهُ يصدِّقُ قلبُهُ لسانَهُ دخلَ من أيِّ أبوابِ الجنَّةِ شاءَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مالك بن قيس لم أجد من ذكره وفيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم وفيه كلام كثير وقد وثقه بعض الناس
الراوي : أبو بكر الصديق وعقبة بن عامر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/253
التخريج : أخرجه أبو يعلى (72) بلفظه، والروياني في ((مسنده)) (257) بنحوه، والطبراني في ((الدعاء)) (1460) مختصرا دون القصة في أوله.
التصنيف الموضوعي: توحيد - فضل التوحيد استغفار - أسباب المغفرة صلاة - ثواب من أحسن الوضوء ثم صلى ركعتين وضوء - فضل الوضوء أدعية وأذكار - الذكر عند الوضوء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (1/ 73 ت حسين أسد)
: 72 - حدثنا العباس بن الوليد النرسي، حدثنا عمر بن علي، حدثنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، قال: سمعت مالك بن قيس، يحدث قال: قدم عقبة بن عامر، على معاوية، وهو بإيلياء فلم يلبث أن خرج، فطلب فلم يوجد، أو قال: طلبناه فلم نجده، فاتبعناه، فإذا هو يصلي ببراز من الأرض. قال: فقال: ما جاء بكم؟ قالوا: جئنا لنحدث بك عهدا، أو نقضي من حقك، قال: فعندي جائزتكم، كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان على كل رجل منا رعاية الإبل يوما، فكان يومي الذي أرعى فيه، قال: فروحت الإبل، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقد أطاف به أصحابه، وهو يحدث، قال: فأهملت الإبل وتوجهت نحوه فانتهيت إليه وهو يقول: ‌من ‌توضأ ‌فأحسن ‌الوضوء، ‌ثم ‌صلى ‌ركعتين ‌يريد ‌بهما ‌وجه ‌الله، ‌غفر ‌الله له ما كان قبلهما، فقلت: الله أكبر، قال: فضرب رجل على كتفي، فالتفت، فإذا أبو بكر، قال: يا ابن عامر، ما كان قبلها أفضل قلت: ما كان قبلها؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من شهد أن لا إله إلا الله يصدق قلبه لسانه دخل من أي أبواب الجنة شاء

[مسند الروياني] (1/ 192)
: 257 - نا أحمد، نا عمي قال: نا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن مالك بن قيس مولى خالد بن أسيد قال: قدم ‌عقبة بن عامر على معاوية بن أبي سفيان وهو بإيلياء، وفيها رجال يتفقهون فيلتمسون الفقه فتصدوا له، فلم يقدروا عليه حتى أخبروا أنه قد خرج فاتبعوه وأدركوه في فضاء يصلي فصلوا بصلاته، فلما فرغ التفت إليهم فسألهم فأخبروه خبرهم، فقال: عندي جائزتكم، إنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره ، فكان على كل رجل منا رعاية الإبل يوما، فكان يومي الذي أرعى فيه فرحت بها، فانصرفت بها، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم في حلقة، فعلمت أنه يحدثهم، فتركت الإبل، ثم أسرعت إليه فأدركته وهو يقول: من توضأ فأحسن وضوءه ثم ركع ركعتين يريد بهما وجه الله، غفر الله له ما كان قبلها من ذنب قال: فكبرت، وإذا رجل يضرب على منكبي، فإذا هو أبو بكر الصديق ابن أبي قحافة، فقال: والتي قبلها يا بني أفضل، قال: قلت: وما هي؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قبلها: " من قال: لا إله إلا الله يصدق قلبه لسانه دخل من أي أبواب الجنة "

الدعاء - الطبراني (ص430)
: 1460 - حدثنا أبو مسلم، ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، ثنا عمر بن علي يعني المقدمي، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن مالك بن قيس، عن عقبة بن عامر، عن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قال لا إله إلا الله يصدق قلبه لسانه دخل من أي أبواب الجنة الثمانية شاء