الموسوعة الحديثية


- إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: إنَّ أخْوَفَ ما أخافُ عليكم... فذَكَرَ مَعْناه. [أي مَعْنى حديثِ: إنَّ أخْوَفَ ما أخافُ عليكم الشِّركُ الأصغَرُ. قالوا: وما الشِّركُ الأصغَرُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: الرِّياءُ، يقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ لهم يَومَ القيامةِ، إذا جُزِيَ الناسُ بأعْمالِهِم: اذْهَبوا إلى الذين كُنتُم تُراؤونَ في الدُّنيا، فانْظُروا هل تَجِدونَ عندَهم جَزاءً!]
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : محمود بن لبيد الأنصاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23631
التخريج : أخرجه أحمد (23630) واللفظ له، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (6831)، والبغوي في ((شرح السنة)) (4135)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الرياء والسمعة رقائق وزهد - الكبائر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته إحسان - الإخلاص رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 39)
23630- حدثنا يونس، حدثنا ليث، عن يزيد يعني ابن الهاد، عن عمرو، عن محمود بن لبيد، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر)) قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال: (( الرياء، يقول الله عز وجل لهم يوم القيامة: إذا جزي الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء))

شعب الإيمان (5/ 333)
6831- أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان أنا أحمد بن عبيد بن شريك نا ابن أبي مريم نا أبي الزناد وحدثني عمرو بن أبي عمرو عن عاصم بن عمر عن قتادة عن محمود بن لبيد أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر قال: وما الشرك الأصغر؟ قال: الرياء إن الله يقول: يوم يجازي العباد بأعمالهم اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدوا جزاء أو خيرا

[شرح السنة - للبغوي] (14/ 323)
4135- أخبرنا أبو عبد الله الخرقي، أخبرنا أبو الحسن الطيسفوني، أنا عبد الله بن عمر الجوهري، نا أحمد بن علي الكشميهني، نا علي بن حجر، نا إسماعيل بن جعفر، عن عمرو بن أبي عمرو مولى المطلب، عن عاصم بن عمر، عن محمود بن لبيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر))، قالوا: يا رسول الله، وما الشرك الأصغر؟ قال: (( الرياء، يقول الله لهم يوم يجازي العباد بأعمالهم: اذهبوا على الذين كنتم تراءون في الدنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء)). محمود بن لبيد رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو صغير