الموسوعة الحديثية


- أنَّه أقبَلَ معَ ابنِ عُمَرَ من مكَّةَ، حتى إذا كان ببعضِ الطريقِ، لقِيَه خَبرٌ منِ امرأتِه أنَّها بالموتِ، وكان إذا نودِيَ للمَغرِبِ، نزَلَ مكانَه، فصلَّى، فلمَّا كانتْ تلك العَشيَّةُ، نودِيَ بالمَغرِبِ، فسارَ حتى أَمْسى، وظنَنَّا أنَّه نسِيَ، فقُلْنا: الصلاةَ! فسارَ، حتى إذا كاد الشفَقُ يَغيبُ، نزَلَ فصلَّى المَغرِبَ، وغابَ الشفَقُ، فصلَّى العَتَمةَ، ثم أقبَلَ علينا، فقال: هكذا كُنَّا نَصنَعُ معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا جَدَّ به السيْرُ .
خلاصة حكم المحدث : سنده حسن
الراوي : نافع | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 5/96
التخريج : أخرجه المخلص في ((المخلصيات)) (24) واللفظ له، والبخاري (1805)، وأبو داود (1217)، والنسائي (596)، وأحمد (5478) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة سفر - ما يؤمر به من العمل في السفر وصفة السير والنزول إحسان - الأخذ بالرخصة سفر - آداب السفر سفر - الجمع بين الصلاة في السفر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[المخلصيات] (1/ 117)
: 24- حدثنا عبدالله: حدثنا أبو محمد خلف بن هشام البزار سنة ست وعشرين ومئتين: حدثنا العطاف بن خالد بن صفوان المخزومي: حدثنا نافع، أنه أقبل مع ابن عمر من مكة حتى إذا كان ببعض الطريق لقيه خبر من امرأته أنها بالموت، وكان إذا نودي للمغرب نزل مكانه فصلى، فلما كانت تلك العشية نودي بالمغرب فسار حتى أمسى وظننا أنه نسي فقلنا: الصلاة، فسار حتى إذا كاد الشفق يغيب نزل فصلى المغرب وغاب الشفق فصلى العتمة، ثم أقبل علينا فقال: هكذا كنا نصنع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جد به السير.

[صحيح البخاري] (3/ 8)
: 1805 - حدثنا سعيد بن أبي مريم : أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد بن أسلم ، عن أبيه قال: كنت مع عبد الله ‌بن ‌عمر رضي الله عنهما بطريق مكة، فبلغه عن صفية بنت أبي عبيد شدة وجع، فأسرع السير حتى كان بعد غروب الشفق نزل، فصلى المغرب والعتمة، جمع بينهما، ثم قال: إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم: ‌إذا ‌جد ‌به ‌السير ‌أخر ‌المغرب ‌وجمع ‌بينهما.

سنن أبي داود (2/ 7 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1217 - حدثنا عبد الملك بن شعيب، حدثنا ابن وهب، عن الليث، قال: قال ربيعة: يعني كتب إليه، حدثني عبد الله بن دينار، [[عن عبد الله ‌بن ‌عمر ]] قال: غابت الشمس وأنا عند عبد الله ‌بن عمر، فسرنا، فلما رأيناه قد أمسى، قلنا: الصلاة، فسار حتى غاب الشفق، ‌وتصوبت ‌النجوم، ‌ثم ‌إنه ‌نزل ‌فصلى ‌الصلاتين ‌جميعا، ثم قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا جد به السير صلى صلاتي هذه، يقول: يجمع بينهما بعد ليل "، قال أبو داود: رواه عاصم بن محمد، عن أخيه، عن سالم، ورواه ابن أبي نجيح، عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب، أن الجمع بينهما من ‌ابن ‌عمر كان بعد غيوب الشفق

[سنن النسائي] (1/ 288)
: 596 - أخبرنا قتيبة بن سعيد، حدثنا العطاف ، عن نافع قال: أقبلنا مع ‌ابن ‌عمر من مكة، فلما كان تلك الليلة سار بنا حتى أمسينا، فظننا أنه نسي الصلاة، فقلنا له: الصلاة فسكت، ‌وسار ‌حتى ‌كاد ‌الشفق ‌أن ‌يغيب، ‌ثم ‌نزل ‌فصلى ‌وغاب ‌الشفق، فصلى العشاء، ثم أقبل علينا فقال: هكذا كنا نصنع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جد به السير.

مسند أحمد (9/ 343 ط الرسالة)
: 5478 - حدثنا يزيد، أخبرنا يحيى، عن نافع أنه أخبره، قال: أقبلنا مع ‌ابن ‌عمر من مكة، ونحن نسير معه، ومعه حفص بن عاصم ‌بن ‌عمر، ومساحق بن عمرو بن خداش، فغابت لنا الشمس، فقال أحدهما: الصلاة، فلم يكلمه، ثم قال له الآخر: الصلاة، فلم يكلمه، فقال نافع: فقلت له: الصلاة، فقال: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عجل به ‌السير ‌جمع ‌ما ‌بين ‌هاتين ‌الصلاتين، فأنا أريد أن أجمع بينهما، قال: فسرنا أميالا، ثم نزل فصلى، قال يحيى: فحدثني نافع هذا الحديث مرة أخرى، فقال: سرنا إلى قريب من ربع الليل، ثم نزل فصلى