الموسوعة الحديثية


- عن أَنَسٍ: أنَّه ذُكِرَ عندَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ الشَّفاعةُ، فقال: قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فآخُذُ بحَلْقةِ الجَنَّةِ فأُقَعقِعُها.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن زيد ضعيف. لكن حديثه هذا يشد بغيره
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 19/389
التخريج : أخرجه الترمذي (3148)، والدارمي (50) مطولاً، والحميدي (1204) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: قيامة - الشفاعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 308)
3148- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر، وبيدي لواء الحمد ولا فخر، وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا تحت لوائي، وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر))، قال: (( فيفزع الناس ثلاث فزعات، فيأتون آدم، فيقولون: أنت أبونا آدم فاشفع لنا إلى ربك، فيقول: إني أذنبت ذنبا أهبطت منه إلى الأرض ولكن ائتوا نوحا، فيأتون نوحا، فيقول: إني دعوت على أهل الأرض دعوة فأهلكوا، ولكن اذهبوا إلى إبراهيم، فيأتون إبراهيم فيقول: إني كذبت ثلاث كذبات))، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما منها كذبة إلا ما حل بها عن دين الله. ولكن ائتوا موسى، فيأتون موسى، فيقول: إني قد قتلت نفسا، ولكن ائتوا عيسى، فيأتون عيسى، فيقول: إني عبدت من دون الله، ولكن ائتوا محمدا))، قال: ((فيأتونني فأنطلق معهم))- قال ابن جدعان: قال أنس: فكأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( فآخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها فيقال: من هذا؟ فيقال: محمد فيفتحون لي، ويرحبون بي، فيقولون: مرحبا، فأخر ساجدا، فيلهمني الله من الثناء والحمد، فيقال لي: ارفع رأسك وسل تعط، واشفع تشفع، وقل يسمع لقولك، وهو المقام المحمود الذي قال الله {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} [الإسراء: 79])) قال سفيان: ليس عن أنس، إلا هذه الكلمة. ((فآخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها)): ((هذا حديث حسن)) وقد روى بعضهم هذا الحديث عن أبي نضرة، عن ابن عباس، الحديث بطوله

سنن الدارمي (1/ 40)
50- حدثنا محمد بن عباد ثنا سفيان هو بن عيينة عن بن جدعان عن أنس ان النبي صلى الله عليه و سلم قال: انا أول من يأخذ بحلقة باب الجنة فأقعقعها قال أنس كأني انظر إلى يد رسول الله صلى الله عليه و سلم يحركها وصف لنا سفيان كذا وجمع أبو عبد الله أصابعه وحركها قال وقال له ثابت مسست يد رسول الله صلى الله عليه و سلم بيدك قال نعم قال فاعطنيها أقبلها

مسند الحميدي (2/ 506)
1204- حدثنا الحميدي قال ثنا سفيان قال ثنا بن جدعان عن أنس بن مالك أنه ذكر عند النبي صلى الله عليه و سلم الشفاعة فقال قال النبي صلى الله عليه و سلم فآخذ بحلقة الجنة فأقعقعها