الموسوعة الحديثية


- لما كان يومُ أُحُدٍ انكَفأ المشرِكونَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : استَووا واثبُتوا حتَّى أُثنيَ علَى ربِّي، فاستوُوا خلفَه صفوفًا فقال : اللَّهمَّ لكَ الحمدُ لا قابِضَ لما بسَطتَ، ولا باسِطَ لما قبضتَ، ولا هاديَ لمَن أضللتَ، ولا مُضِلَّ لمَن هدَيتَ، ولا مُعْطِيَ لما منعتَ، ولا مانعَ لما أعطيتَ، ولا مُقَرِّبَ لما باعدتَ، ولا مُبَاعِدَ لما قربتَ، اللَّهمَّ ابسُطْ علَينا مِن بركاتِك ورَحمتِك وفضلِكَ ورِزقِك، اللَّهمَّ إنِّي أسألُك النَّعيمَ المقيمَ يومَ القيامةِ، اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بك مِن شرِّ ما أعطَيتَنا، ومِن شرِّ ما مَنعتَنا، اللَّهمَّ حَبِّبْ إلَينا الإيمانَ وزَيِّنْهُ في قُلوبِنا، وكَرِّهْ إلَينا الكُفرَ والفُسوقَ والعِصيانَ، واجعَلنا مِن الرَّاشِدينَ، اللَّهمَّ توفَّنا مسلِمينَ وألحِقنا بالصَّالِحينَ غيرَ خزايا ولا مَفتونينَ، اللَّهمَّ قاتِلِ الكفرةَ الَّذينَ يُكذِّبونَ رُسُلَك ، اللَّهمَّ اجعل علَيهِم رِجزَك وعَذابَك، اللَّهمَّ قاتِلْ كَفرةَ أهلِ الكتابِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الواحد بن أيمن مشهور ليس به بأس في الحديث، روى عنه أهل العلم
الراوي : رفاعة بن رافع | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 9/175
التخريج : أخرجه أحمد (15492)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10445)، والطبراني (5/47) (4549) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء جهاد - الذكر عند اللقاء والدعاء مغازي - غزوة أحد أدعية وأذكار - الذكر عند حضور العدو
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (24/ 246 ط الرسالة)
: 15492 - حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، حدثنا عبد الواحد بن أيمن المكي، عن عبيد الله بن عبد الله الزرقي، عن أبيه. وقال الفزاري مرة: عن ابن رفاعة الزرقي، عن أبيه. وقال غير الفزاري: عبيد بن رفاعة الزرقي قال: لما كان يوم أحد، وانكفأ المشركون، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " استووا حتى أثني على ربي " فصاروا خلفه صفوفا، فقال: " اللهم لك الحمد كله، اللهم لا قابض لما بسطت، ولا باسط لما قبضت، ولا هادي لما أضللت، ولا مضل لمن هديت، ولا معطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا مقرب لما باعدت، ولا مباعد لما قربت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك، اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول، اللهم إني أسألك النعيم يوم العيلة، والأمن يوم الخوف، اللهم إني عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعت، اللهم حبب إلينا الإيمان، وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين، اللهم توفنا مسلمين، وأحينا مسلمين، وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين، اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك، ويصدون عن سبيلك، واجعل عليهم رجزك وعذابك، اللهم قاتل الكفرة، الذين أوتوا الكتاب، إله الحق

سنن النسائي الكبرى (6/ 156)
10445 - أخبرنا زياد بن أيوب قال حدثنا مروان بن معاوية قال حدثنا عبد الواحد بن أيمن عن عبيد بن رفاعة الزرقي عن أبيه قال لما كان يوم أحد انكفأ المشركون قال رسول الله صلى الله عليه و سلم استعدوا حتى أثني على ربي فصاروا خلفه صفوفا فقال اللهم لك الحمد كله لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت ولا هادي لمن أضللت ولا مضل لما هديت ولا معطي لما منعت ولا مانع لما أعطيت ولا مقرب لما باعدت ولا مباعد لما قربت اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك اللهم إني أسألك النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول اللهم إني أسألك النعيم يوم العلية والأمن يوم الخوف اللهم عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعتنا اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين اللهم قاتل الكفرة الذين يكذبون رسلك ويصدون عن سبيلك واجعل عليهم رجزك وعذابك إله الحق آمين خالفه أبو نعيم فأرسل الحديث

المعجم الكبير (5/ 47)
4549- حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي ، حدثنا أبي (ح) وحدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثنا داود بن عمرو الضبي (ح) وحدثنا عبد الرحمن بن سلم الرازي ، حدثنا سهل بن عثمان ، قالوا : حدثنا مروان بن معاوية ، حدثنا عبد الواحد بن أيمن ، عن عبيد بن رفاعة الزرقي ، عن أبيه ، قال : لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : استووا حتى أثني على ربي قال : فصاروا خلفه صفوفا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم لك الحمد كله لا قابض لما بسطت ، ولا باسط لما قبضت ، ولا هادي لما أضللت ولا مضل لمن هديت ولا مقرب لما باعدت ولا مباعد لما قربت ولا معطي لما منعت ولا مانع لما أعطيت ، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك ، اللهم إني أسألك النعيم المقيم يوم العيلة والأمن يوم الخوف ، اللهم عائذ بك من شر ما أعطيتنا وشر ما منعت منا ، اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين ، اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك ويكذبون رسلك ، اللهم قاتل الكفرة الذين أوتوا الكتاب إله الحق.