الموسوعة الحديثية


- أنَّه سَمِعَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ لمَّا نَزَلتْ آيَةُ المُلاعَنَةِ: أيُّما امرَأةٍ أدخَلَتْ على قَومٍ مَن ليس منهم، فليست من اللهِ في شَيءٍ، ولن يُدخِلَها اللهُ جنَّتَه، وأيُّما رَجُلٍ جَحَدَ وَلَدَه، وهو ينظُرُ إليه، احتَجَبَ اللهُ منه، وفَضَحَه على رُؤوسِ الخَلائِقِ في الأوَّلينَ والآخِرينَ. وفي رِوايَةٍ: وفَضَحَه على رُؤوس الأشهادِ.
خلاصة حكم المحدث : [حسن كما قال في المقدمة]
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : هداية الرواة الصفحة أو الرقم : 3/323
التخريج : أخرجه أبو داود (2263)، والنسائي في ((الكبرى)) (5645) واللفظ لهما، وابن ماجه (2743) بنحوه
التصنيف الموضوعي: إيمان - حجاب الله سبحانه رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال قيامة - أهوال يوم القيامة لعان وتلاعن - تعظيم الزنا والتشديد فيه لعان وتلاعن - نفي الولد والتعريض فيه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 279 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2263 - حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، أخبرني عمرو يعني ابن الحارث، عن ابن الهاد، عن عبد الله بن يونس، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حين نزلت آية المتلاعنين: أيما ‌امرأة ‌أدخلت ‌على ‌قوم ‌من ‌ليس ‌منهم، فليست من الله في شيء، ولن يدخلها الله جنته، وأيما رجل جحد ولده، وهو ينظر إليه، احتجب الله منه، وفضحه على رءوس الأولين والآخرين

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (5/ 286)
: 5645 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن شعيب، قال: أخبرنا الليث، عن ابن الهاد، عن عبد الله بن يونس، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: " حين نزلت آية الملاعنة: أيما ‌امرأة ‌أدخلت ‌على ‌قوم ‌من ‌ليس ‌منهم، فليست من الله في شيء، ولن يدخلها الله جنته، وأيما رجل جحد ولده، وهو ينظر إليه احتجب الله منه، وفضحه على رءوس الأولين والآخرين "

سنن ابن ماجه (2/ 916 ت عبد الباقي)
: 2743 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة، قال: حدثني يحيى بن حرب، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: لما نزلت آية اللعان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة ألحقت بقوم من ليس منهم، فليست من الله في شيء، ولن يدخلها جنته، وأيما رجل أنكر ولده وقد عرفه، احتجب الله منه يوم القيامة، وفضحه على رءوس الأشهاد