الموسوعة الحديثية


- اجتَمعنَ نساءُ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فلَم تُغادِرْ منهنَّ امرأةٌ فجاءَت فاطِمةُ كأنَّ مشيتَها مِشيةُ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ مرحبًا بابنَتي ثمَّ أجلسَها عَن شمالِهِ ثمَّ إنَّهُ أسرَّ إليها حديثًا فبَكَت فاطمةُ ثمَّ إنَّهُ سارَّها فضَحِكَت أيضًا فقُلتُ لَها ما يُبكيكِ قالَت ما كنتُ لأُفْشيَ سرَّ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقُلتُ ما رأيتُ كاليَومِ فرحًا أقرَبَ من حزنٍ فقُلتُ لَها حينَ بَكَت أخصَّكِ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بحديثٍ دونَنا ثمَّ تبكينَ وسألتُها عمَّا قالَ فقالَت ما كنتُ لأُفْشيَ سرَّ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ حتَّى إذا قُبِضَ سألتُها عمَّا قالَ فقالَت إنَّهُ كانَ يحدِّثُني أنَّ جبرائيلَ كانَ يُعارِضُهُ بالقُرآنِ في كلِّ عامٍ مرَّةً وأنَّهُ عارضَهُ بِهِ العامَ مرَّتينِ ولا أُراني إلَّا قد حَضرَ أجَلي وأنَّكِ أوَّلُ أَهْلي لحوقًا بي ونِعمَ السَّلفُ أَنا لَكِ فبَكَيتُ ثمَّ إنَّهُ سارَّني فقالَ ألا تَرضينَ أن تَكوني سيِّدةَ نِساءِ المؤمنينَ أو نساءِ هذِهِ الأمَّةِ فضَحِكْتُ لذلِكَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 1324
التخريج : أخرجه مسلم (2450)، وابن ماجه (1621) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - حفظ السر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قرآن - عرض القرآن مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 1905 )
((99- (‌2450) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. وحدثنا عبد الله بن نمير عن زكرياء. ح وحدثنا ابن نمير. حدثنا أبي. حدثنا زكرياء عن فراس، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة قالت: اجتمع نساء النبي صلى الله عليه وسلم. فلم يغادر منهن امرأة. فجاءت فاطمة تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ((مرحبا بابنتي)) فأجلسها عن يمينه أو عن شماله. ثم إنه أسر إليها حديثا فبكت فاطمة. ثم إنه سارها فضحكت أيضا. فقلت لها: ما يبكيك؟ فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن. فقلت لها حين بكت: أخصك رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديثه دوننا ثم تبكين؟ وسألتها عما قال فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى إذا قبض سألتها فقالت: إنه كان حدثني ((أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل عام مرة. وإنه عارضه به في العام مرتين. ولا أراني إلا حضر أجلي. وإنك أول أهلي لحوقا بي. ونعم السلف أنا لك. فبكيت لذلك. ثم إنه سارني فقال))ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين. أو سيدة نساء هذه الأمة((؟ فضحكت لذلك))

[سنن ابن ماجه] (1/ 518 )
‌1621- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن زكريا، عن فراس، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة، قالت: اجتمعن نساء النبي صلى الله عليه وسلم، فلم تغادر منهن امرأة، فجاءت فاطمة كأن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ((مرحبا بابنتي)) ثم أجلسها عن شماله، ثم إنه أسر إليها حديثا، فبكت فاطمة، ثم إنه سارها، فضحكت أيضا، فقلت لها: ما يبكيك؟ قالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: ما رأيت كاليوم فرحا أقرب من حزن، فقلت لها حين بكت: أخصك رسول الله صلى الله عليه وسلم بحديث دوننا، ثم تبكين؟ وسألتها عما قال، فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا قبض سألتها عما قال، فقالت: إنه كان يحدثني، ((أن جبرائيل كان يعارضه بالقرآن في كل عام مرة، وأنه عارضه به العام مرتين، ولا أراني إلا قد حضر أجلي، وأنك أول أهلي لحوقا بي، ونعم السلف أنا لك)) فبكيت، ثم إنه سارني فقال: ((ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين، أو نساء هذه الأمة؟)) فضحكت لذلك