الموسوعة الحديثية


- قدِمَ بالأُسارى حينَ قدِمَ بهمُ المَدينةَ، وسَوْدةُ بِنتُ زَمْعةَ زَوجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عندَ آلِ عَفْراءَ في صياحِهم على عَوفٍ ومُعَوِّذٍ ابْنَيْ عَفْراءَ -وذلك قبلَ أنْ يُضرَبَ عليهنَّ الحِجابُ- قالَتْ سَوْدةُ: فواللهِ إنِّي لَعندَهم؛ إذ أُتينا، فقيلَ: هؤلاء الأُسارى قد أُتيَ بهم، فرجَعْتُ إلى بَيْتي، ورَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فيه، فإذا أبو يَزيدَ سُهَيلُ بنُ عَمرٍو في ناحيةِ الحُجْرةِ مَجْموعَتانِ إلى عنُقِه بحَبلٍ، فواللهِ ما ملَكْتُ حينَ رأيْتُ أبا يَزيدَ كذلك أنْ قلْتُ: إِي أبا يَزيدَ، أعْطَيْتُم بأَيْديكم ألَا مُتُّم كِرامًا؟ فما انتهَيْتُ إلَّا بقَولِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منَ البَيتِ: «يا سَوْدةُ، على اللهِ وعلى رَسولِه»، فقلْتُ: يا رَسولَ اللهِ، والَّذي بعثَكَ بالحقِّ، ما ملَكْتُ حينَ رأيْتُ أبا يَزيدَ مَجْموعةً يَداه إلى عنُقِه بالحَبلِ أنْ قلْتُ ما قلْتُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : [عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة] | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 4357
التخريج : أخرجه الواقدي في ((المغازي)) (1/ 118)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (4675) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التعزية جنائز وموت - البكاء على الميت آداب عامة - الخطأ والنسيان جهاد - الأسرى مغازي - أسرى غزوة بدر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (3/ 24)
: 4305 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة، عن جده قال: قدم بالأسارى حين قدم بهم المدينة، وسودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عند آل عفراء في مناحتهم على عوف ومعوذ ابني عفراء - وذلك قبل أن يضرب عليهن الحجاب - قالت سودة: فوالله إني لعندهم إذ أتينا فقيل: هؤلاء الأسارى قد أتي بهم، فرجعت إلى بيتي، ورسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، فإذا أبو يزيد سهيل بن عمرو في ناحية الحجرة، ويداه مجموعتان إلى عنقه بحبل، فوالله ما ملكت حين رأيت أبا يزيد كذلك أن قلت: أبا يزيد، أعطيتم بأيديكم ألا متم كراما؟ فما انتبهت إلا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت: ‌يا ‌سودة، ‌على ‌الله ‌وعلى ‌رسوله فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، ما ملكت حين رأيت أبا يزيد مجموعة يداه إلى عنقه بالحبل أن قلت ما قلت هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه

[مغازي الواقدي] (1/ 118)
: وحدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز، عن عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن يحيى بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وقدم بالأسرى حين قدم بهم، وسودة بنت زمعة عند آل عفراء في مناحتهم على عوف ومعوذ، وذلك قبل أن يضرب الحجاب. قالت سودة: فأتينا فقيل لنا: هؤلاء الأسرى قد أتي بهم. فخرجت إلى بيتي ورسول الله صلى الله عليه وسلم فيه، وإذا أبو يزيد مجموعة يداه إلى عنقه فى ناحية البيت، فو الله إن ملكت حين رأيته مجموعة يداه إلى عنقه أن قلت: أبا يزيد، أعطيتم بأيديكم! ‌ألا ‌متم ‌كراما؟ فو الله ما راعني إلا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من البيت: يا سودة، أعلى الله وعلى رسوله؟ فقلت: يا نبي الله، والذي بعثك بالحق نبيا ما ملكت نفسي حين رأيت أبا يزيد مجموعة يداه إلى عنقه أن قلت ما قلت.

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (4/ 1855)
: 4675 - حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن يحيى بن عبد الله، عن عبد الرحمن بن سعد ‌بن ‌زرارة، قال: قدم، ح وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا ابن شيرويه، ثنا إسحاق بن راهويه، ثنا وهب بن جرير، حدثني أبي، سمعت محمد بن إسحاق، يقول: حدثني عبد الله بن أبي بكر، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد ‌بن ‌زرارة، قال: قدم بالأسارى حين قدم بهم، وسودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عند آل عفراء عن مناحتهم على عوف ومعوذ ابني عفراء، فرجعت إلى بيتي، وإذا سهيل بن عمرو في ناحية الحجرة مجموعة يداه إلى عنقه بحبل، فقلت: ألا متم كراما، أي أبا يزيد، أعطيتم بأيديكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعلى الله ورسوله ‌يا ‌سودة؟ ، قلت: والذي بعثك بالحق، ما ملكت حين رأيته مجموعة يداه أن قلت ما قلت