الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم خرج على أصحابِهِ وهم يتناظرونَ في القدَرِ، ورجلٌ يقولُ : ألم يقل الله كذا ؟ ورجل يقول : ألم يقلِ اللهُ كذا ؟ فكأنما فُقِئَ في وجههِ حبُّ الرُّمَّانِ، فقال : أبهذا أُمرتُم ؟ إنَّما هلك من كان قبلكم بهذا، ضربوا كتابَ اللهِ بعضَه ببعضٍ، وإنما نزل كتاب يصدِّقُ بعضُه بعضًا، لا ليكذِّبَ بعضَهُ بعضًا، انظروا ما أُمرتُم به فافعلوه، وما نهيتُم عنه فاجتنبوه
خلاصة حكم المحدث : مشهور
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : ابن تيمية | المصدر : درء تعارض العقل والنقل الصفحة أو الرقم : 1/49
التخريج : أخرجه ابن ماجه (85)، أحمد (6845) بنحوه، وأصله في مسلم (2666).
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بالكتاب والسنة قدر - التشديد في الخوض بالقدر قرآن - الاختلاف والمراء في القرآن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 33)
85 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على أصحابه، وهم يختصمون في القدر، فكأنما يفقأ في وجهه، حب الرمان من الغضب، فقال: بهذا أمرتم، أو لهذا خلقتم، تضربون القرآن بعضه ببعض، بهذا هلكت الأمم قبلكم قال: فقال: عبد الله بن عمرو، ما غبطت نفسي بمجلس تخلفت فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما غبطت نفسي بذلك المجلس وتخلفي عنه

مسند أحمد ط الرسالة (11/ 434)
6845 - حدثنا إسماعيل، حدثنا داود بن أبي هند، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده: أن نفرا كانوا جلوسا بباب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: ألم يقل الله كذا وكذا؟ وقال بعضهم: ألم يقل الله كذا وكذا؟ فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج كأنما فقئ في وجهه حب الرمان، فقال: " بهذا أمرتم؟ أو بهذا بعثتم؟ أن تضربوا كتاب الله بعضه ببعض؟ إنما ضلت الأمم قبلكم في مثل هذا، إنكم لستم مما هاهنا في شيء، انظروا الذي أمرتم به، فاعملوا به، والذي نهيتم عنه ، فانتهوا "

صحيح مسلم (4/ 2053)
2 - (2666) حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، حدثنا حماد بن زيد، حدثنا أبو عمران الجوني، قال: كتب إلي عبد الله بن رباح الأنصاري أن عبد الله بن عمرو، قال: هجرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، قال: فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعرف في وجهه الغضب، فقال: إنما هلك من كان قبلكم، باختلافهم في الكتاب