الموسوعة الحديثية


- أوصى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عليَّ بنِ أبي طالبِ فقال يا عليُّ إذا أدخلتَ العروسَ بيتَكَ فاخلع خفَّها حتى تجلسَ واغسلْ رجلَيها وصبَّ الماءَ على بابِ دارِك إلى أقصى دارِك فإنك إذا فعلتَ ذلك أخرج اللهُ عَزَّ وَجَلَّ من دارِك سبعين بابًا من الفقرِ وأدخل فيه سبعين بابًا منَ البركةِ وأنزَلَ عليها سبعين رحمةً وترفْرفَتْ على رأسِ العروسِ حتى تتناولَ بركتَها كلُّ زاويةٍ في بيتِكَ ووَقَى العروسَ منَ الجنونِ والجذامِ والبرصِ مادامتْ في تلكَ الدارِ وامنعِ العروسَ في سُبوعها من [ اللِّبانِ ] والخلِّ والكُزبرةِ التفاحةِ والحامضةِ قال عليٌّ عليهِ السلامُ يا رسولَ اللهِ لأيِّ شيءٍ أمنعُها هذه الأشياءَ الأربعةَ قال لأنَّ الرحمَ يعقَم ويمردُ من هذه الأشياءِ عن الأولادِ ولَحصيرٌ في ناحيةِ البيتِ خيرٌ من امرأةٍ لا تلدُ..
خلاصة حكم المحدث : الجراح لازم لمن روى عني هذا الحديث إلا في هذا الكتاب على سبيل الجرح في ناقليها
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حبان | المصدر : المجروحين الصفحة أو الرقم : 1/538
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (2/ 267)، والرافعي في ((أخبار قزوين)) (4/ 42) كلاهما بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الخل نكاح - آداب ليلة البناء نكاح - تزويج الولود نكاح - عشرة النساء رقائق وزهد - الوصايا النافعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المجروحين لابن حبان ت حمدي] (1/ 538)
: وروى عن أبي بدر شجاع بن الوليد، قال: حدثنا خصيف، عن مجاهد، عن أبي سعيد الخدري، قال: ‌أوصى ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم ‌علي ‌بن ‌أبي طالب فقال: "يا علي إذا أدخلت العروس بيتك فاخلع خفها حين تجلس، واغسل رجليها، وصب الماء على باب دارك إلى أقصى دارك، فإنك إذا فعلت ذلك أخرج الله عز وجل من دارك سبعين بابا من الفقر، وأدخل فيه سبعين بابا من البركة، وأنزل عليها سبعين رحمة، وترفرفت على رأس العروس حتى تتناول بركتها كل زاوية في بيتك، ووقى العروس من الجنون والجذام والبرص ما دامت في تلك الدار، وامنع العروس في سبوعها من اللباب والخل والكزبرة والتفاحة والحامضة". قال علي عليه السلام: يا رسول الله لأي شيء أمنعها هذه الأشياء الأربعة؟ قال: "لأن الرحم يعقم ويمرد من هذه الأشياء عن الأولاد، والحصير في ناحية البيت خير من امرأة لا تلد … " فذكر حديثا طويلا في ورقتين. حدثنا محمد بن عمر بن يوسف بنسا، قال: حدثنا عبد الله بن وهب النسوي، قال: حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد، قال: أخبرنا خصيف بطوله. والجراح لازم لمن روى عني هذا الحديث وما يشبهه في هذا الكتاب إلا في هذا الكتاب على سبيل الجرح في ناقليها.

[الموضوعات لابن الجوزي] (2/ 267)
: أنبأنا ابن خيرون أنبأنا الجريري عن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان حدثنا عمر بن محمد بن يوسف حدثنا عبد الله بن وهب النسوي حدثنا أبو بدر شجاع بن الوليد أنبأنا خصيف عن مجاهد عن أبي سعيد قال " ‌أوصى ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم ‌علي ‌بن ‌أبي طالب فقال: يا علي إذا دخلت العروس بيتك فاخلع خفك حين تجلس واغسل رجلها وصب الماء على باب دارك إلى أقصى دارك فإنك إذا فعلت أخرج الله من دارك سبعين بابامن الفقر وأدخل فيه سبعين بابا من البركة وأنزل عليها سبعين رحمة وتأمن العروس من الجنون والجذام والبرص ما دامت في تلك الدار، وامنع العروس في أسبوعها الأول من اللبان والخل والكزبرة والتفاحة الحامضة. قال علي: يا رسول الله لاى شئ أمنعها هذه الأشياء الأربعة؟ قال: لأن الرحم يعقم ويمرد من هذه الأشياء عن الأولاد، والحصير في ناحية البيت خير من امرأة لا تلد ". وذكر حديثا طويلا في ورقتين. كذا قال ابن حبان قال وعبد الله بن وهب شيخ دجال يضع الحديث على الثقاة لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل الجرح فيه.

[التدوين في أخبار قزوين] (4/ 42)
: ثنا أبو سعيد عمرو بن أحمد الشحام المقريء ثنا أبو علي ثنا محمد بن عمر بن حفص ثنا بندار بن عثمان الوراق ثنا أحمد بن عبد الله ثنا إسحاق بن نجيح عن خصيف عن مجاهد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم علي بن أبي طالب فقال: "يا علي إذا دخلت العروس بيتك فاخلع خفيها حين تجلس واغتسل رجليها ‌وصب ‌الماء ‌من ‌باب ‌دارك إلى أقصى دارك فإنك إذا فعلت ذلك أخرج الله من دارك سبعين لونا من الفقر وأدخل فيها سبعين لونا من البركة وأنزل سبعين رحمة ترفرف على رأس العروس تتناثر بركتها كل زاوية من بيتك" وللحديث بقية.