الموسوعة الحديثية


- من صوَّر صورةً كُلِّفَ أن ينفُخَ فيها وعُذِّبَ، و لن ينفخَ فيها و من تحلَّم كُلِّفَ أن يعقِدَ بين شعيرَتَينِ و عُذِّبَ، و لن يَعقِد بينهما ومن استمَع إلى حديثِ قومٍ و هم يَفِرُّون منه، صُبَّ في أُذَنَيه الآنُكُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 883
التخريج : أخرجه البخاري (2225)، وفي ((الأدب المفرد)) (1159) واللفظ له، ومسلم (2110) مختصراً
التصنيف الموضوعي: حكم التماثيل والصور - ما جاء في المصورين رؤيا - إثم من يكذب في الرؤيا آداب المجلس - استماع حديث قوم بغير إذنهم رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 82)
‌2225- حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب: حدثنا يزيد بن زريع: أخبرنا عوف، عن سعيد بن أبي الحسن ((قال: كنت عند ابن عباس رضي الله عنهما: إذ أتاه رجل فقال: يا أبا عباس، إني إنسان، إنما معيشتي من صنعة يدي، وإني أصنع هذه التصاوير. فقال ابن عباس: لا أحدثك إلا ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سمعته يقول: من صور صورة فإن الله معذبه حتى ينفخ فيها الروح، وليس بنافخ فيها أبدا. فربا الرجل ربوة شديدة واصفر وجهه، فقال: ويحك، إن أبيت إلا أن تصنع، فعليك بهذا الشجر، كل شيء ليس فيه روح)). قال أبو عبد الله: سمع سعيد بن أبي عروبة من النضر بن أنس هذا الواحد.

[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص397)
‌1159- حدثنا مسدد قال: حدثنا إسماعيل قال: حدثنا أيوب، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من صور صورة كلف أن ينفخ فيه وعذب، ولن ينفخ فيه. ومن تحلم كلف أن يعقد بين شعيرتين وعذب، ولن يعقد بينهما، ومن استمع إلى حديث قوم يفرون منه، صب في أذنيه الآنك))

[صحيح مسلم] (3/ 1670 )
((99- (‌2110) قال مسلم: قرأت على نصر بن علي الجهضمي عن عبد الأعلى بن عبد الأعلى. حدثنا يحيي بن أبي إسحاق عن سعيد بن أبي الحسن. قال: جاء رجل إلى ابن عباس. فقال: إني رجل أصور هذه الصور. فأفتني فيها. فقال له: ادن مني. فدنا منه. ثم قال: ادن مني. فدنا حتى وضع يده على رأسه. قال: أنبئك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (كل مصور في النار. يجعل له، بكل صورة صورها، نفسا فتعذبه في جهنم). وقال: إن كنت لابد فاعلا، فاصنع الشجر وما لا نفس له. فأقر به نصر بن علي)).