الموسوعة الحديثية


- إنَّ القرآنَ لم ينزلْ لتَضرِبوا بعضَه ببعضٍ، ولكن يُصدِّقُ بعضُه بعضًا، فما عرفتُم منه فاعمَلوا به، وما تشابه عليكم فآمِنوا به
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : [جد عمرو بن شعيب] | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 4/28
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات)) (4/ 179) بنحوه مطولا..
التصنيف الموضوعي: علم - العمل بالعلم قرآن - الاختلاف والمراء في القرآن قرآن - النهي عن اتباع متشابه القرآن والاختلاف فيه قرآن - الوصية بالقرآن قرآن - التمسك بالقرآن وتطبيق ما فيه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الطبقات الكبير لابن سعد (معتمد)
(4/ 179)أخبرنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب, قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن ابني العاص، أنهما, قالا: ما جلسنا مجلسا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا به أشد اغتباطا من مجلس جلسناه يوما جئنا, فإذا أناس عند حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم يتراجعون في القرآن، فلما رأيناهم اعتزلناهم, ورسول الله صلى الله عليه وسلم خلف الحجر يسمع كلامهم، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا, يعرف الغضب في وجهه, حتى وقف عليهم, فقال: أي قوم، بهذا ضلت الأمم قبلكم باختلافهم على أنبيائهم, وضربهم الكتاب بعضه ببعض، إن القرآن لم ينزل لتضربوا بعضه ببعض, ولكن يصدق بعضه بعضا، فما عرفتم منه فاعملوا به، وما تشابه عليكم فآمنوا به، ثم التفت إلي وإلى أخي فغبطنا أنفسنا أن لا يكون رآنا معهم.