الموسوعة الحديثية


- حتَّى يَنْتهيَ بها إلى السَّماءِ السابعةِ، فيقولُ اللهُ تعالى: أَعيدوهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صالح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الذهبي | المصدر : العلو للذهبي الصفحة أو الرقم : 62
التخريج : أخرجه أبو داود الطيالسي (789)، والبيهقي في ((الشعب)) (395)، والطبري في ((تهذيب الآثار)) (720) جميعهم بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه إيمان - كلام الله جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أبي داود الطيالسي (2/ 114)
: 789 - حدثنا أبو داود، قال: حدثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن زاذان، عن ‌البراء بن عازب، قال أبو داود: وحدثناه عمرو بن ثابت، سمعه من المنهال بن عمرو، عن زاذان، عن ‌البراء بن عازب، وحديث أبي عوانة أتمهما. قال ‌البراء: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأنما على رءوسنا الطير - قال عمرو بن ثابت: وقع، ولم يقله أبو عوانة - فجعل يرفع بصره وينظر إلى السماء ويخفض بصره وينظر إلى الأرض، ثم قال: أعوذ بالله من عذاب القبر، قالها مرارا، ثم قال: إن العبد المؤمن إذا كان في قبل من الآخرة وانقطاع من الدنيا جاءه ملك فجلس عند رأسه فيقول: اخرجي أيتها النفس المطمئنة إلى مغفرة من الله ورضوان، فتخرج نفسه وتسيل كما يسيل قطر السقاء، قال عمرو في حديثه ولم يقله أبو عوانة: وإن كنتم ترون غير ذلك، وتنزل ملائكة من الجنة بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس، معهم أكفان من أكفان الجنة وحنوط من حنوطها، فيجلسون منه مد البصر، فإذا قبضها الملك لم يدعوها في يده طرفة عين، فذلك قوله عز وجل: {توفته رسلنا وهم لا يفرطون}، قال: فتخرج نفسه كأطيب ريح وجدت، فتعرج به الملائكة، فلا يأتون على جند بين السماء والأرض إلا قالوا: ما هذا الروح؟ فيقال: فلان - بأحسن أسمائه، حتى ينتهوا به إلى باب سماء الدنيا فيفتح له، ويشيعه من كل سماء مقربوها، ‌حتى ‌ينتهى ‌بها ‌إلى ‌السماء ‌السابعة، فيقول: اكتبوا كتابه في عليين {وما أدراك ما عليون * كتاب مرقوم * يشهده المقربون}، فيكتب كتابه في عليين، ثم يقال: ردوه إلى الأرض، فإني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها نعيدهم ومنها نخرجهم تارة أخرى، فيرد إلى الأرض وتعاد روحه في جسده، فيأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه ويجلسانه، فيقولان: من ربك؟ وما دينك؟ فيقول: ربي الله وديني الإسلام، فيقولان: فما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله، فيقولان: وما يدريك؟ فيقول: جاءنا بالبينات من ربنا فآمنت به وصدقته، قال: وذلك قوله عز وجل: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة}، قال: وينادي مناد من السماء أن قد صدق عبدي، فألبسوه من الجنة وأفرشوه منها، وأروه منزله منها. فيلبس من الجنة ويفرش منها ويرى منزله منها، ويفسح له مد بصره ويمثل له عمله في صورة رجل حسن الوجه طيب الريح حسن الثياب فيقول: أبشر بما أعد الله عز وجل لك، أبشر برضوان الله وجنات فيها نعيم مقيم، فيقول: بشرك الله بخير، من أنت؟ فوجهك الوجه الذي جاء بالخير، فيقول: هذا يومك الذي كنت توعد والأمر الذي كنت توعد، أنا عملك الصالح، فوالله ما علمتك إلا كنت سريعا في طاعة الله بطيئا عن معصية الله، فجزاك الله خيرا، فيقول: يا رب أقم الساعة كي أرجع إلى أهلي ومالي. قال: وإن كان فاجرا فكان في قبل من الآخرة وانقطاع من الدنيا جاءه ملك فجلس عند رأسه فقال: اخرجي أيتها النفس الخبيثة، أبشري بسخط الله وغضبه، فتنزل ملائكة سود الوجوه معهم مسوح، فإذا قبضها الملك قاموا فلم يدعوها في يده طرفة عين، قال: فتغرق في جسده فيستخرجها يقطع معها العروق والعصب كالسفود الكبير الشعب في الصوف المبلول، فتؤخذ من الملك فتخرج كأنتن ريح وجدت، فلا تمر على جند فيما بين السماء والأرض إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث؟ فيقولون: هذا فلان - بأسوأ أسمائه، حتى ينتهوا إلى سماء الدنيا فلا تفتح له، فيقول: ردوه إلى الأرض، إني وعدتهم أني منها خلقتهم وفيها نعيدهم ومنها نخرجهم تارة أخرى، قال: فيرمى به من السماء، قال: فتلا هذه الآية: {ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء} الآية، قال: ويعاد إلى الأرض، وتعاد فيه روحه، ويأتيه ملكان شديدا الانتهار فينتهرانه ويجلسانه، فيقولان: من ربك؟ وما دينك؟ فيقول: لا أدري، فيقولان: فما تقول في هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فلا يهتدي لاسمه، فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون ذاك، قال: فيقال: لا دريت - فيضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه، ويمثل له عمله في صورة رجل قبيح الوجه منتن الريح قبيح الثياب، فيقول: أبشر بعذاب من الله وسخطه، فيقول: من أنت، فوجهك الوجه الذي جاء بالشر؟ فيقول: أنا عملك الخبيث، والله ما علمتك إلا كنت بطيئا عن طاعة الله سريعا إلى معصية الله، قال عمرو في حديثه عن المنهال عن زاذان عن ‌البراء عن النبي صلى الله عليه وسلم: فيقيض له ملك أصم أبكم معه مرزبة لو ضرب بها جبل صار ترابا - أو قال: رميما - فيضربه بها ضربة يسمعها الخلائق إلا الثقلين، ثم تعاد فيه الروح فيضربه ضربة أخرى. ‌‌

شعب الإيمان (1/ 355 ت زغلول)
: 395 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني، أنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد البصري بمكة. ثنا سعدان بن نصر، ثنا أبو معاوية الضرير. ثنا الأعمش، عن المنهال بن عمرو، عن زاذان أبي عمر، عن البراء بن عازب قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، قال: فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأن على رؤوسنا الطير، وفي يده عود ينكت به، قال: فرفع رأسه، وقال: استعيذوا بالله من عذاب القبر، فإن الرجل المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا واقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه وكأن وجوههم الشمس معهم حنوط من حنوط الجنة، وكفن من كفن الجنة، حى يجلسوا منه مد البصر، ثم يجيء ملك الموت، حتى يجلس عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة! اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان، قال فتخرج نفسه فتسيل كما تسيل القطرة من فم السقاء، فيأخذها، فإذا أخذها لم يدعها في يده طرفة عين حتى يأخذها، فيجعلها في ذلك الكفن، وفي ذلك الحنوط، وتخرج منها كأطيب نفحة ريح مسك وجدت على ظهر الأرض، فلا يمرون بملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذه الريح الطيبة! فيقولون فلان بن فلان! بأحسن أسمائه الذي كان يسمى بها في الدنيا، حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا، فيفتح له فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها، حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة، فيقول الله عز وجل اكتبوا عبدي في عليين في السماء السابعة، وأعيدوه إلى الأرض، فإني منها خلقتهم، وفيها أعيدهم، ومنها أخرجهم تارة أخرى، فتعاد روحه في جسده، فيأتيه ملكان فى جلسانه، فيقولان: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان: وما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقولان وما يدريك فيقول: قرأت كتاب الله عز وجل فآمنت به وصدقت، قال: فينادى مناد من السماء أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة، والبسوه من الجنة، وافتحوا له بابا من الجنة، فيأتيه من روحها وطيبها، ويفسح له في قبره مد بصره، ويأتيه رجل حسن الوجه طيب الريح، فيقول له أبشر بالذي يسرك فهذا يومك الذي كنت توعد، فيقول من أنت؟ فوجهك الوجه الذي يأتي بالخير، فيقول: أنا عملك الصالح فيقول: رب أقم الساعة! رب أقم الساعة! حتى أرجع إلى أهلي ومالي. وأما العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة. نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه، معهم المسوح، حتى يجلسوا منه مد البصر، ثم يأتيه ملك الموت فيجلس عند رأسه، فيقول أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط الله وغضبه، قال: فتفرق في جسده فينتزعها، ومعها العصب والعروق كما ينتزع السفود من الصوف المبلول، فيأخذونها فيجعلونها في تلك المسوح، قال: ويخرج منها انتن من جيفة وجدت على وجه الأرض، فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا ما هذه الروح الخبيثة! فيقولون فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا، حتى ينتهى بها إلى السماء الدنيا، فيستفتح له فلا يفتح له ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم {لا تفتح لهم أبواب السماء} [الأعراف:40]. إلى آخر الآية. قال: فيقول الله تبارك وتعالى: اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السابعة السفلى، وأعيدوا إلى الأرض، فإنا منها خلقناهم، وفيها نعيدهم، ومنها نخرجهم تارة أخرى. قال: فتطرح روحه طرحا ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء} [الحج:31] الآية. ثم تعاد روحه في جسده، فيأتيه ملكان، فيجلسانه، فيقولان له من ربك؟ فيقول هاه هاه لا أدري! فيقولان له: ما دينك؟ فيقول هاه هاه لا أدري. فيقولان: له ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول هاه هاه لا أدري! فينادي مناد من السماء إن كذب فافرشوه من النار، وألبسوه من النار، وافتحوا له بابا من النار، فيأتيه من حرها وسمومها، ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه، قال: ويأتيه رجل قبيح الوجه منتن الريح فيقول: أبشر بالذي يسوءك؛ هذا يومك الذي كنت توعد، قال: فيقول من أنت؟ فوجهك الوجه الذي يجيء بالشر فيقول: أنا عملك الخبيث. فيقول: رب لا تقم الساعة، رب لا تقم الساعة. قال البيهقي رحمه الله: هذا حديث صحيح الإسناد. وقد ذكرنا سوى هذا من حديث أبي هريرة وأبي سعيد الخدري وأنس بن مالك وأسماء بنت أبي بكر وغيرهم عن النبي صلى الله عليه وسلم

تهذيب الآثار - مسند عمر (2/ 494)
: 720 - حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن المنهال، عن زاذان، عن ‌البراء بن عازب، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله، كأن على رءوسنا الطير، وفي يده عود ينكت به في الأرض طويلا، فرفع رأسه فقال: أعوذ بالله من عذاب القبر ، مرتين أو ثلاثا، ثم قال: " إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة، بعث الله إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس، حتى يقعدوا منه مد البصر ، ومعهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة ويجيء ملك الموت حتى يقعد عند رأسه فيقول: أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان فتخرج تسيل كما تسيل القطرة في السقاء، فيأخذها، فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيحولوها في ذلك الحنوط، ثم يصعدون بها، ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على الأرض، فيصعدون بها إلى السماء الدنيا، فيستفتح فيفتح لها، فلا يمرون بأهل سماء إلا قالوا: ما هذا الروح الطيب؟ فيقولون: فلان بن فلان بأحسن أسمائه الذي كان يسمى بها في الدنيا، حتى ينتهى بها إلى السماء الدنيا، فيستفتحون له فيفتح له، فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها، ‌حتى ‌ينتهى ‌بها ‌إلى ‌السماء ‌السابعة، فيقول الله تعالى ذكره: اكتبوا كتابه في عليين، وأعيدوه إلى الأرض، فإني منها خلقتهم، وفيها أعيدهم، ومنها أخرجهم تارة أخرى. فتعاد روحه في جسده، ويأتيه ملكان فيجلسانه، فيقولان: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقولان له، وما يدريك؟ فيقول: قرأت في كتاب الله، فآمنت به وصدقت، فينادي مناد من السماء: أن صدق عبدي، قال: فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة} [إبراهيم: 27] الآية. فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة، وألبسوه منها، وافتحوا له بابا إلى الجنة، فيأتيه من روحها وطيبها، ويفسح له في قبره مد بصره، ويأتيه رجل حسن الوجه، حسن الثياب، طيب الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرك، فهذا يومك الذي كنت توعد. فيقول: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير فيقول: أنا عملك الصالح، فيقول: رب أقم الساعة، رب أقم الساعة، حتى أرجع إلى أهلي ومالي وإن العبد الفاجر أو الآخر، إذا كان في انقطاع من الدنيا، وإقبال من الآخرة، نزل عليه من السماء ملائكة سود الوجوه، معهم أكفان المسوح، حتى يجلسوا منه مد البصر، ويجيء ملك الموت فيجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من الله وغضب. فتفرق في جسده، تنقطع معها العروق والعصب، كما ينزع السفود من الصوف المبلول، فيأخذها، فإذا وقعت في يده لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها فيضعوها في تلك المسوح، ثم يصعدوا بها، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض، فيصعدون، فلا يمرون على ملأ من الملائكة إلا قالوا: ما هذا الروح الخبيث؟ قال: فيقولون: فلان، بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا، حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا، فيستفتحون له فلا يفتح له، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط} [الأعراف: 40] ، فيقول الله تعالى ذكره: اكتبوا كتابه في أسفل الأرض، في سجين، في الأرض السفلى، وأعيدوه إلى الأرض، فإني منها خلقتهم وفيها أعيدهم، ومنها أخرجهم تارة أخرى قال: فتطرح روحه فتهوي تتخطفه الطير، أو تهوي به الريح في مكان سحيق، فتعاد روحه في جسده، ويأتيه ملكان فيجلسانه، فيقولان له: من ربك؟ فيقول: لا أدري، سمعت الناس يقولون، فيقولان: ما دينك؟ فيقول: لا أدري. فيقال له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: لا أدري، فينادي مناد من السماء: أن صدق، فأفرشوه من النار، وألبسوه من النار، وافتحوا له بابا من النار، فيأتيه من حرها وسمومها، ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه، ويأتيه رجل قبيح الوجه، قبيح الثياب، منتن الريح، فيقول: أبشر بالذي يسرك، هذا يومك الذي كنت توعد. فيقول: من أنت؟ فوجهك الوجه يجيء بالشر، فيقول: أنا عملك الخبيث، فيقول: رب، لا تقم الساعة، لا تقم الساعة "