الموسوعة الحديثية


- كُنْتُ مع النَّبيِّ ليلةَ صُرِف إليه النَّفَرُ مِن الجِنِّ فأتى رجُلٌ مِن الجِنِّ بشُعلةٍ مِن نارٍ إلى رسولِ اللهِ فقال جِبريلُ يا مُحمَّدُ ألَا أُعلِّمُكَ كلماتٍ إذا قُلْتَهنَّ طُفِئَتْ شُعلتُه وانكَبَّ لِمَنْخِرِه قُلْ أعوذُ بوجهِ اللهِ الكريمِ وكلماتِ اللهِ التَّامَّةِ الَّتي لا يُجاوِزُهنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ مِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ وما يعرُجُ فيها ومِن شرِّ ما ذرَأ في الأرضِ وما يخرُجُ منها ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ ومِن شرِّ طَوارِقِ اللَّيلِ والنَّهارِ إلَّا طارقً يطرُقُ بخيرٍ يا رَحمنُ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا يحيى بن حمزة تفرد به ولده عنه
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/18
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((دلائل النبوة)) (138)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (663) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إيمان - الملائكة إيمان - الوقاية من الشياطين إيمان - توحيد الأسماء والصفات استعاذة - التعوذ باسم الله وكلماته التامة استعاذة - التعوذات النبوية
|أصول الحديث

أصول الحديث:


دلائل النبوة - أبو نعيم الأصبهاني (ص192)
: 138 - حدثنا سليمان بن أحمد قال: ثنا أحمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن أبي عمرو الأوزاعي قال: حدثني إبراهيم بن طريف قال: حدثني يحيى بن سعيد قال: حدثني عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: حدثني عبد الله بن مسعود قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة صرف إليه النفر من الجن فأتى رجل من الجن بشعلة من نار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال جبريل: يا محمد ألا أعلمك كلمات إذا قلتهن طفئت شعلته وانكب لمنخره قل: أعوذ بوجه الله الكريم وكلماته التامة التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ومن شر ما ذرأ في الأرض وما يخرج منها ومن شر فتن الليل ومن شر طوارق الليل والنهار إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن

[الأسماء والصفات - البيهقي] (2/ 95)
: ‌663 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أنا أبو القاسم عبد الله بن موسى بن رامك الشيباني النيسابوري، من أصل كتابه، ثنا أبو جعفر أحمد بن علي الخزاز، ثنا داود بن مهران الدباغ، ثنا داود بن عبد الرحمن العطار، عن يحيى بن سعيد، قال: سمعت رجلا من أهل الشام يقال له العباس يحدث عن ابن مسعود رضي الله عنه يخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما كان ليلة الجن أقبل عفريت من الجن في يده شعلة من النار، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ القرآن فلا يزداد إلا قربا، فقال له جبريل عليه الصلاة والسلام: ألا أعلمك كلمات تقولهن ينكب منها لفيه، وتطفأ شعلته؟ قل: أعوذ بوجه الله الكريم، وبكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها. ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر طوارق الليل، ومن شر كل طارق إلا طارقا يطرق بخير يا رحمن. فقالها، فانكب لفيه وطفئت شعلته. أخرجه مالك بن أنس في الموطأ عن يحيى بن سعيد إلا أنه أرسله