الموسوعة الحديثية


-  أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خرَجَ محتَضِنًا أحَدَ ابْنَيِ ابْنتِهِ، وهو يقولُ: واللهِ إنَّكم لتُجَبِّنونَ وتُبَخِّلونَ، وإنَّكُم لمِن رَيحانِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وإنَّ آخرَ وَطأةٍ وطِئَها اللهُ بوَجٍّ. وقالَ سُفيانُ مَرَّةً: إنَّكم لتُبَخِّلونَ ، وإنَّكم لتُجَبِّنونَ.

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 317)
1910- حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة، قال: سمعت ابن أبي سويد، يقول: سمعت عمر بن عبد العزيز، يقول: زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو محتضن أحد ابني ابنته وهو يقول: ((إنكم لتبخلون وتجبنون وتجهلون، وإنكم لمن ريحان الله)) وفي الباب عن ابن عمر، والأشعث بن قيس: حديث ابن عيينة، عن إبراهيم بن ميسرة لا نعرفه إلا من حديثه، ولا نعرف لعمر بن عبد العزيز سماعا من خولة.

[مسند أحمد] (45/ 293 ط الرسالة)
((‌27314- حدثنا سفيان، عن إبراهيم بن ميسرة، عن ابن أبي سويد، عن عمر بن عبد العزيز، قال: زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج محتضنا أحد ابني ابنته، وهو يقول: (( والله إنكم لتجبنون وتبخلون، وإنكم لمن ريحان الله عز وجل، وإن آخر وطأة وطئها الله بوج)) وقال سفيان مرة: (( إنكم لتبخلون، وإنكم لتجبنون)).