الموسوعة الحديثية


- ما مَنعَني أن أشهَدَ بدرًا إلَّا أنِّي خرَجتُ أَنا وأبي فأخذَنا كفَّارُ قُرَيْشٍ فقالوا: إنَّكُم تريدونَ محمَّدًا فقلنا: ما نُريدُ إلَّا المدينةَ فأخذوا منَّا عَهْدَ اللَّهِ وميثاقَهُ لنَنصرِفنَّ إلى المدينةِ ولا نُقاتلُ معَهُ، فأتَينا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فأخبرناهُ فقالَ: انصرِفا نَفي لَهُم بعُهودِهِم ونَستعينُ اللَّهَ عليهِم
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من طريقين صحيحين
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 11/271
التخريج : أخرجه مسلم (1787) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جهاد - تحريم الغدر في الجهاد رقائق وزهد - التوكل واليقين بر وصلة - الموافاة جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


صحيح مسلم (3/ 1414 ت عبد الباقي)
: 98 - (‌1787) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة عن الوليد ابن جميع. حدثنا أبو الطفيل. حدثنا حذيفة بن اليمان. قال: ما معنى أن أشهد بدرا إلا أني خرجت أنا وأبي، حسيل. قال: فأخذنا كفار قريش. قالوا: إنكم تريدون محمدا؟ فقلنا: ما نريده. ما نريد إلا المدينة. فأخذوا منا عهد الله وميثاقه لننصرفن إلى المدينة ولا نقاتل معه. فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرناه الخبر. فقال (انصرفا. نفي بعهدهم، ونستعين الله عليهم).