الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا لقي امرأةً كانت بغيًّا في الجاهليَّةِ فجعَل يُلاعِبُها حتَّى بسَط يدَه إليها فقالت: مَهْ فإنَّ اللهَ قد أذهَب بالشِّركِ وجاء بالإسلامِ فترَكها وولَّى فجعَل يلتفتُ خلْفَه وينظُرُ إليها حتَّى أصاب وجهُه حائطًا ثمَّ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والدَّمُ يسيلُ على وجهِه فأخبَره بالأمرِ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( أنتَ عبدٌ أراد اللهُ بك خيرًا ) ثمَّ قال: ( إنَّ اللهَ جلَّ وعلا إذا أراد بعبدٍ خيرًا عجَّل عقوبةَ ذنبِه وإذا أراد بعبدٍ شرًّا أمسَك عليه ذنبَه حتَّى يوافيَ يومَ القيامةِ كأنَّه عائرٌ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح لولا عنعنة الحسن
الراوي : عبدالله بن مغفل | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2911
التخريج : أخرجه أحمد (16806)، والحاكم (1291)، والبيهقي في ((الأسماء والصفات)) (315) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: حدود - من لا يجب عليه الحد إيمان - كون الإسلام يهدم ما قبله وكذا الهجرة والحج استغفار - العجلة بالاستغفار حدود - الرجل يصيب من المرأة ما دون الجماع
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (27/ 360 ط الرسالة)
((16806- حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن يونس، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، أن رجلا لقي امرأة كانت بغيا في الجاهلية، فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها، فقالت المرأة: مه، فإن الله عز وجل قد ذهب بالشرك- وقال عفان مرة: ذهب بالجاهلية- وجاءنا بالإسلام. فولى الرجل، فأصاب وجهه الحائط، فشجه، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال: (( أنت عبد أراد الله بك خيرا. إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه، وإذا أراد بعبد شرا أمسك عليه بذنبه حتى يوافى به يوم القيامة كأنه عير))

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 500)
1291- حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا إسحاق بن الحسن بن ميمون، ثنا عفان بن مسلم، ثنا حماد بن سلمة، عن يونس، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، أن امرأة كانت بغيا في الجاهلية فمر بها رجل- أو مرت به- فبسط يده إليها، فقالت: مه إن الله أذهب بالشرك، وجاء بالإسلام، فتركها وولى، وجعل ينظر إليها حتى أصاب وجهه الحائط، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال: ((أنت عبد أراد الله بك خيرا، إن الله تبارك وتعالى إذا أراد بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه حتى يوافى به يوم القيامة)) هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه

[الأسماء والصفات- البيهقي] (1/ 390)
315- أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن إسحاق الصاغاني، ثنا عفان، حدثنا حماد بن سلمة ح، وأخبرنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن إبراهيم الهاشمي ببغداد، ثنا أبو جعفر، محمد بن عمرو الرزاز، ثنا أحمد بن ملاعب بن حيان، ثنا عفان بن مسلم، عن حماد بن سلمة أنا يونس، عن الحسن، عن عبد الله بن مغفل، قال: إن رجلا لقي امرأة كانت بغيا في الجاهلية قال: فجعل يلاعبها حتى بسط يده إليها، فقالت المرأة: مه إن الله تعالى قد ذهب بالشرك وجاء بالإسلام فولى الرجل فأصاب وجهه الحائط، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال: ((أنت عبد أراد الله بك خيرا، إن الله عز وجل إذا أراد بعبد خيرا عجل له عقوبة ذنبه، وإذا أراد بعبد شرا أمسك عليه بذنبه حتى يوافي يوم القيامة كأنه عير))