الموسوعة الحديثية


- فذلكَ قولُهُ يُثَبِّتُ اللهُ الذينَ آمَنُوا بِالقَوْلِ الثَّابِتِ في الحَياةِ الدنيا وفي الآخرةِ فيُنادِي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أنْ صَدَقَ عَبدي فَأَلْبِسُوهُ مِنَ الجنةِ وأَلْبِسُوهُ مِنَ الجنةِ وافْتَحُوا لهُ بابًا إلى الجنةِ فَيأتيهِ من رَوْحِها وطِيبِها ويفسحُ لهُ في قبرِهِ مدَّ بصرِهِ وإِنَّ الكافرَ، فذكرَ مَوْتَهُ قال فتُعَادُ رُوحُهُ في جَسدِهِ ويأتيهِ مَلكَانِ فَيُجْلسانِهِ فَيَقُولانِ لهُ مَنْ رَبُّكَ فيقولُ هاهْ هاهْ لا أَدْرِي فَيَقُولانِ وما دِينُكَ فيقولُ هاهْ هاهْ فَيَقُولانِ لهُ ما هذا الرجلُ الذي بُعِثَ فيكُمْ فيقولُ هاهْ هاهْ لا أَدْرِي فَيُنادِي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أنْ قد كذبَ فَأَفْرِشُوهُ مِنَ النارِ وأَلْبِسُوهُ مِنَ النارِ وافْتَحُوا لهُ بابًا إلى النارِ فَيأتيهِ من حَرِّها وسَمُومِها ويُضَيَّقُ عليهِ قَبْرُهُ حتى تَخْتَلِفَ فيهِ أَضْلاعُهُ زادَ في روايةٍ ثُمَّ ييُقَيَّضُ لهُ أَعْمَى أَبْكَمُ مَعَهُ مِرْزَبَّةٌ من حَدِيدٍ لَوْ ضُرِبَ بِها جَبَلٌ لَصارَ تُرَابًا فَيَضْرِبُهُ بِها ضَرْبَةً يسمعُها ما بين المَشْرِقِ والمغربِ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ فَيَصِيرُ تُرَابًا ثُمَّ تُعَادُ فيهِ الرُّوحُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 3558
التخريج : أخرجه أبو داود (4753) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (1369)، ومسلم (2871) مختصراً بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - سؤال الملكين وفتنة القبر جنائز وموت - ما يلقى به المؤمن من الكرامة عند خروج نفسه جنائز وموت - ما يلقى الكافر أو الفاسق عند خروج نفسه جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 239)
4753- حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا جرير، ح وحدثنا هناد بن السري، حدثنا أبو معاوية، وهذا لفظ هناد، عن الأعمش، عن المنهال، عن زاذان، عن البراء بن عازب، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار، فانتهينا إلى القبر ولما يلحد، فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأنما على رءوسنا الطير، وفي يده عود ينكت به في الأرض، فرفع رأسه، فقال: ((استعيذوا بالله من عذاب القبر)) مرتين، أو ثلاثا، زاد في حديث جرير ((هاهنا)) وقال: (( وإنه ليسمع خفق نعالهم إذا ولوا مدبرين حين يقال له: يا هذا، من ربك وما دينك ومن نبيك؟)) قال هناد: قال: (( ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: ربي الله، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: ديني الإسلام، فيقولان له: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟)) قال: (( فيقول: هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقولان: وما يدريك؟ فيقول: قرأت كتاب الله فآمنت به وصدقت ((زاد في حديث جرير)) فذلك قول الله عز وجل {يثبت الله الذين آمنوا} [إبراهيم: 27])) الآية- ثم اتفقا- قال: (( فينادي مناد من السماء: أن قد صدق عبدي، فأفرشوه من الجنة، وافتحوا له بابا إلى الجنة، وألبسوه من الجنة)) قال: ((فيأتيه من روحها وطيبها)) قال: ((ويفتح له فيها مد بصره)) قال: ((وإن الكافر)) فذكر موته قال: (( وتعاد روحه في جسده، ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان: له من ربك؟ فيقول: هاه هاه هاه، لا أدري، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: هاه هاه، لا أدري، فيقولان: ما هذا الرجل الذي بعث فيكم؟ فيقول: هاه هاه، لا أدري، فينادي مناد من السماء: أن كذب، فأفرشوه من النار، وألبسوه من النار، وافتحوا له بابا إلى النار)) قال: ((فيأتيه من حرها وسمومها)) قال: ((ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه)) زاد في حديث جرير قال: ((ثم يقيض له أعمى أبكم معه مرزبة من حديد لو ضرب بها جبل لصار ترابا)) قال: ((فيضربه بها ضربة يسمعها ما بين المشرق والمغرب إلا الثقلين فيصير ترابا)) قال: ((ثم تعاد فيه الروح))

[صحيح البخاري] (2/ 98)
1369- حدثنا حفص بن عمر: حدثنا شعبة، عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت})) حدثنا محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة بهذا وزاد: {يثبت الله الذين آمنوا} نزلت في عذاب القبر

[صحيح مسلم] (4/ 2201 )
73- (2871) حدثنا محمد بن بشار بن عثمان العبدي. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن البراء بن عازب، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت} [14 /إبراهيم /27])) قال ((نزلت في عذاب القبر. فيقال له: من ربك؟ فيقول: ربي الله ونبيي محمد صلى الله عليه وسلم فذلك قوله عز وجل: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة))}