الموسوعة الحديثية


- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لمكةَ حين افتتحها : هذه حرمٌ حرَّمها اللهُ يوم خلق السماواتِ والأرضَ، وخلق الشمسَ والقمرَ، ووضع هذين الأَخشبَينِ، لم تُحلَّ لأحدٍ قبلي، ولا تَحلُّ لأحدٍ بعدي، أُحلَّت لي ساعةً من نهارٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح ثابت
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن جرير الطبري | المصدر : تفسير الطبري الصفحة أو الرقم : 1/711
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (38079) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (1833)، ومسلم (1353) بنحوه
التصنيف الموضوعي: حج - حرمة مكة والنهي عن استحلالها مغازي - فتح مكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى

أصول الحديث:


تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (2/ 46)
2028- حدثنا أبو كريب قال، حدثنا عبد الرحيم بن سليمان - وحدثنا ابن حميد وابن وكيع قالا حدثنا جرير - جميعا، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لمكة حين افتتحها:"هذه حرم حرمه الله يوم خلق السموات والأرض، وخلق الشمس والقمر، ووضع هذين الأخشبين، لم تحل لأحد قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، أحلت لي ساعة من نهار

مصنف ابن أبي شيبة (14/ 497)
38079- حدثنا محمد بن فضيل ، عن يزيد ، عن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : هذه حرم ، يعني مكة ، حرمها الله يوم خلق السماوات والأرض ، ووضع هذين الأخشبين ، لم تحل لأحد قبلي ، ولا تحل لأحد بعدي ، ولم تحل لي إلا ساعة من النهار ، لا يعضد شوكها ، ولا ينفر صيدها ، ولا يختلى خلاها ، ولا ترفع لقطتها إلا لمنشد ، فقال العباس : يا رسول الله ، إن أهل مكة لا صبر لهم عن الإذخر لقينهم ولبنيانهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إلا الإذخر.

[صحيح البخاري] (3/ 14)
: ‌1833 - حدثنا محمد بن المثنى : حدثنا عبد الوهاب : حدثنا خالد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله حرم مكة، فلم تحل لأحد قبلي، ولا تحل لأحد بعدي، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، لا يختلى خلاها، ولا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها، ولا تلتقط لقطتها إلا لمعرف. وقال العباس: يا رسول الله، إلا الإذخر، لصاغتنا وقبورنا؟ فقال: إلا الإذخر وعن خالد، عن عكرمة قال: هل تدري ما لا ينفر صيدها؟ هو أن ينحيه من الظل ينزل مكانه.

صحيح مسلم (2/ 986 ت عبد الباقي)
: 445 - (‌1353) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. أخبرنا جرير عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فتح مكة "لا هجرة. ولكن جهاد ونية. وإذا اسننفرتم فانفروا". وقال يوم الفتح فتح مكة "إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض. فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة. وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي. ولم يحل لي إلا ساعة من نهار. فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة. لا يعضد شوكه. ولا ينفر صيده. ولا يلتقط إلا من عرفها. ولا يختلى خلاها" فقال العباس: يا رسول الله! إلا الإذخر. فإنه لقينهم ولبيوتهم. فقال "إلا الإذخر".

صحيح مسلم (2/ 987 ت عبد الباقي)
: (‌1353) - وحدثني محمد بن رافع. حدثنا يحيى بن آدم. حدثنا مفضل عن منصور، في هذا الإسناد، بمثله. ولم يذكر "يوم خلق السماوات والأرض" وقال، بدل القتال "القتل" وقال "لا يلتقط لقطته إلا من عرفها".