الموسوعة الحديثية


- «مَن ذَكَرَ امرَأً بشَيءٍ ليسَ فيه ليَعيبَه به، حَبَسه اللَّهُ في نارِ جَهَنَّمَ حتَّى يَأتيَ بنَفاذِ ما قال فيه». وفي رِوايةٍ: «أيُّما رَجُلٍ أشاعَ على رَجُلٍ مُسلمٍ بكَلمةٍ وهو مِنها بَريءٌ، يَشينُه بها في الدُّنيا، فإنَّ حَقًّا على اللهِ تعالى أن يُعَذِّبَه يَومَ القيامةِ حتَّى يَأتيَ بنَفاذِ ما قاله».
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد.
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن النحاس | المصدر : تنبيه الغافلين الصفحة أو الرقم : 181
التخريج : أخرجه ابن وهب في ((الجامع)) (277) بنحوه، والثعلبي في ((تفسيره)) (7/ 81)، والطبراني كما في ((جامع المسانيد والسنن)) (11871) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب آفات اللسان - الغيبة آفات اللسان - النميمة رقائق وزهد - الموبقات جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الجامع لابن وهب ت مصطفى أبو الخير (ص: 390)
277 - وأخبرني ابن أبي الزناد، عن موسى بن عقبة، عن أبي الدرداء، يرفعه قال: من أشاع على امرئ مسلم كلمة باطل ليشينه بها في الدنيا كان حقا على الله أن يذيبه بها من النار حتى يأتي بنفاذها

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (7/ 81)
أخبرني الحسين بن محمد بن فنجويه قال: حدثنا عبد الله بن يوسف بن أحمد بن مالك قال: حدثنا على بن زنجويه قال: حدثنا سعيد بن سيف التميمي قال: حدثنا غالب بن تميم السعدي قال: حدثنا خالد بن جميل عن موسى بن عقبة المديني عن أبي روح الكلبي عن حر بن نصير الحضرمي عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما رجل شد عضد امرئ من الناس في خصومة لا علم له بها فهو في ظل سخط الله سبحانه حتى ينزع، وأيما رجل حال في شفاعة دون حد من حدود الله تعالى أن يقام فقد كايد الله حقا وحرص على سخطه وأن عليه لعنة الله تتابع إلى يوم القيامة، وأيما رجل أشاع على رجل مسلم كلمة وهو منها بريء يريد أن يشينه بها في الدنيا كان حقا على الله أن يذيبه في النار، وأصله في كتاب الله سبحانه إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة الآية

جامع المسانيد والسنن (9/ 291)
11871 - رواه الطبرانى عن سليمان، من طريق موسى بن عقبة، عن سليمان بن ثابت الأنصارى، عن أبى روح ـ فى الكنى ـ، عن جبير بن نفير، عن أبى الدرداء، عن النبى - صلى الله عليه وسلم - قال: أيما رجل حالت شفاعته دون حد من حدود الله لم يزل فى سخط الله حتى ينزع، وأيما رجل شد عصوا على مسلم فى خصومه لا علم له بها، فقد عاند الله حقه وحرص على سخطه، وعليه لعنة الله تتابع إلى يوم القيامة، وأيما رجل أشاع على رجل مسلم كلمة وهو منها برئ يشينه بها فى الدنيا كان حقا على الله أن يذيقه يوم القيامة