الموسوعة الحديثية


- إنَّما يرحمُ اللهُ من عبادِه الرُّحماءَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : [أسامة بن زيد] | المحدث : الزرقاني | المصدر : مختصر المقاصد الصفحة أو الرقم : 191
التخريج : أخرجه البخاري (7448)، ومسلم (923)، وأبو داود (3125) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - من لا يرحم لا يرحم عقيدة - إثبات صفات الله تعالى بر وصلة - رحمة الناس عامة توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


صحيح البخاري (9/ 133)
7448 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا عبد الواحد، حدثنا عاصم، عن أبي عثمان، عن أسامة، قال: كان ابن لبعض بنات النبي صلى الله عليه وسلم يقضي، فأرسلت إليه أن يأتيها، فأرسل إن لله ما أخذ، وله ما أعطى، وكل إلى أجل مسمى، فلتصبر ولتحتسب، فأرسلت إليه فأقسمت عليه، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقمت معه، ومعاذ بن جبل، وأبي بن كعب، وعبادة بن الصامت، فلما دخلنا ناولوا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبي ونفسه تقلقل في صدره - حسبته قال: كأنها شنة - فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال سعد بن عبادة أتبكي، فقال: إنما يرحم الله من عباده الرحماء

صحيح مسلم (2/ 635)
11 - (923) حدثنا أبو كامل الجحدري، حدثنا حماد يعني ابن زيد، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان النهدي، عن أسامة بن زيد، قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم، فأرسلت إليه إحدى بناته تدعوه، وتخبره أن صبيا لها، أو ابنا لها في الموت، فقال للرسول: " ارجع إليها، فأخبرها: أن لله ما أخذ وله ما أعطى، وكل شيء عنده بأجل مسمى، فمرها فلتصبر ولتحتسب "، فعاد الرسول، فقال: إنها قد أقسمت لتأتينها، قال: فقام النبي صلى الله عليه وسلم، وقام معه سعد بن عبادة، ومعاذ بن جبل، وانطلقت معهم، فرفع إليه الصبي ونفسه تقعقع كأنها في شنة، ففاضت عيناه، فقال له سعد: ما هذا؟ يا رسول الله قال: هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء.

سنن أبي داود (3/ 193)
3125 - حدثنا أبو الوليد الطيالسي، حدثنا شعبة، عن عاصم الأحول، قال: سمعت أبا عثمان، عن أسامة بن زيد، أن ابنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إليه وأنا معه، وسعد، وأحسب أبيا: أن ابني - أو بنتي - قد حضر فاشهدنا، فأرسل يقرئ السلام، فقال: قل لله ما أخذ، وما أعطى وكل شيء عنده، إلى أجل فأرسلت تقسم عليه، فأتاها فوضع الصبي في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونفسه تقعقع ففاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له سعد: ما هذا؟ قال: إنها رحمة، وضعها الله في قلوب من يشاء، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء