الموسوعة الحديثية


- دخلتُ على طلحةَ – تعني ابنَ عُبَيدِ اللهِ -، فرأيتُ منه ثِقَلًا، فقلتُ له : مالَك ؟ ! لعلك رابَك منا شيءٌ فنَعتِبُك ؟ قال : لا، ولَنعْمَ حليلةُ المرءِ المسلمِ أنت، ولكن اجتمعَ عندي مالٌ، ولا أدري كيف أصنعُ به ؟ قالت : وما يَغُمُّك منه ؟ ادْعُ قومَك، فاقسِمْه بينهم. فقال : يا غلامُ ! عليَّ بقومي. فسألتُ الخازنَ : كم قَسم ؟ قال : أربعمئةِ ألفٍ
خلاصة حكم المحدث : حسن موقوف
الراوي : سعدى المرية | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 925
التخريج : أخرجه الطبراني (1/112) (195) بلفظه، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (1/ 458)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (25/ 101) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صدقة - الابتداء بالنفقة على النفس ثم ... صدقة - فضل الصدقة والحث عليها نفقة - النفقة على الأقارب مناقب وفضائل - طلحة بن عبيد الله نفقة - الإنفاق في أوجه الخير وفضله
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (معتمد)
(1/ 112) 195 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى، حدثنا سفيان بن عيينة، عن طلحة بن يحيى، عن جدته - وهي امرأته سعدى -، قالت: دخل علي يوما طلحة، فرأيت منه ثقلا، فقلت: ما لك، لعل رابك منا شيء فنعتبك؟ قال: لا، ولنعم حليلة المرء المسلم أنت، ولكن اجتمع عندي مال ولا أدري كيف أصنع به . قالت: وما يغمك منه؟ أدع قومك فاقسمه بينهم، فقال: يا غلام، علي قومي ، فسألت الخازن: كم قسم؟ قال: أربعمائة ألف

المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان الفسوي (1/ 458)
حدثنا أبو بكر قال: حدثنا سفيان قال: حدثني طلحة بن يحي قال: حدثتني جدتي سعدى بنت عوف المرية قالت: دخلت على طلحة بن عبيد الله يوما حائرا فقلت له: ما لي أراك حائرا أرابك شيء من أهلك فنعتبك؟ فقال: ما رابني منك ريب ولنعم حليلة المرء المسلم أنت، إلا أنه اجتمع في بيت المال مال كثير غمني. قالت: فقلت: وما يمنعك منه. أرسل إلى قومك واقسمه بينهم. قالت: فأرسل إلى قومه فقسمه بينهم. قالت سعدى: فسألت الخازن: كم كان؟ قال أربع مائة ألف.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (25/ 101)
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو بكر بن الطبراني أنا محمد بن الحسين أنا أبو محمد بن درستوية نا يعقوب بن سفيان نا أبو بكر نا سفيان حدثني طلحة بن يحيى حدثتني جدتي سعدى بنت عوف المرية قالت دخل علي طلحة بن عبيد الله يوما حائرا فقلت له ما لي أراك حائرا أرابك منا ريب فنعتبك فقال ما رابني منك ريب ولنعم حليلة المرء المسلم أنت إلا أنه اجتمع في بيت المال مال كثير قد غمني قالت فقلت وما يمنعك منه أرسل إلى قومك فاقسمه بينهم قالت فأرسل إلى قومه فقسمه بينهم قالت سعدى فسألت الخازن كم كان قال أربع مائة ألف