الموسوعة الحديثية


- أمَّا أنا في القيامةِ فعلى البُراقِ ، وجهُها كوجهِ الإنسانِ، وخدُّها كخدِّ الفرسِ، وعُرفُها من لؤلؤٍ ممشوطٍ، وأذناها زبرجدٌ ، وعيناها مثلُ كوكبِ الزَّهرةِ، بلقاءُ محجَّلةٌ، ينحدِرُ من نحرِها مثلُ الجمَّانِ ، ذنبُها مثلُ ذنبِ البقرِ، طويلةُ اليدَيْن والرِّجلَيْن
خلاصة حكم المحدث : ما أدري من اختلقه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 309
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (11/112)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (42/326) باختلاف يسير، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/244) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل خلق - البراق آداب عامة - ضرب الأمثال فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (11/ 112)
أخبرنا عبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار قال: حدثنا محمد بن المظفر، حدثنا عبد الجبار بن أحمد بن عبيد الله السمسار- ببغداد- حدثنا علي بن المثنى الطهوي، حدثنا زيد بن الحباب، حدثنا عبد الله بن لهيعة، حدثنا جعفر بن ربيعة عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما في القيامة راكب غيرنا نحن أربعة فقام إليه عمه العباس بن عبد المطلب فقال: من هم يا رسول الله؟ فقال: أما أنا فعلى البراق، وجهها كوجه الإنسان، وخدها كخد الفرس، وعرفها من لؤلؤ ممشوط، وأذناها زبرجدتان خضراوان، وعيناها مثل كوكب الزهرة، توقدان مثل النجمين المضيئين، لها شعاع مثل شعاع الشمس بلقاء محجلة تضيء مرة، وتنمى أخرى، يتحدر من نحرها مثل الجمان، مضطربة في الخلق، أذنها، ذنبها مثل ذنب البقرة، طويلة اليدين والرجلين، أظلافها كأظلاف البقر من زبرجد أخضر، تجد في مسيرها، سيرها كالريح، وهي مثل السحابة، لها نفس كنفس الآدميين، تسمع الكلام وتفهمه، وهي فوق الحمار ودون البغل قال العباس: ومن يا رسول الله؟ قال: وأخي صالح على ناقة الله وسقياها التي عقرها قومه قال العباس: ومن يا رسول الله؟ قال: وعمي حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء على ناقتي قال العباس: ومن يا رسول الله؟ قال: وأخي علي على ناقة من نوق الجنة، زمامها من لؤلؤ رطب، عليها محمل من ياقوت أحمر، قضبانها من الدر الأبيض، على رأسها تاج من نور، لذلك التاج سبعون ركنا، ما من ركن إلا وفيه ياقوتة حمراء تضيء للراكب المحث، عليه حلتان خضراوان، وبيده لواء الحمد، وهو ينادي، أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، فيقول: الخلائق ما هذا إلا نبي مرسل، أو ملك مقرب، فينادي مناد من بطنان العرش: ليس هذا ملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا حامل عرش، هذا علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين لم أكتبه إلا بهذا الإسناد، وابن لهيعة ذاهب الحديث.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (42/ 326)
: وقد روي عن أبن عباس من وجه اخر اخبرناه أبو الحسن بن قيس نا وأبو منصور بن خيرون قال أخبرنا أبو بكر الخطيب أنا عبيد الله بن محمد بن عبيد الله النجار أنا محمد بن المظفر نا عبد الجبار بن أحمد بن عبيد الله السمسار ببغداد ناعلي بن المثنى الطهوي نا زيد بن الحباب نا عبد الله بن لهيعة نا جعفر بن ربيعة عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌ما ‌في ‌القيامة ‌راكب غيرنا نحن أربعة فقام إليه عمه العباس بن عبد المطلب فقال ومن هم يا رسول الله قال أما أنا فعلى البراق وجهها كوجه الإنسان وخدها كخد الفرس وعرفها من لؤلؤ ممشوط وأذناها زبرجدتان خضراوان وعيناها مثل كوكب الزهرة تتقدان مثل النجمين المضيئين لها شعاع مثل شعاع الشمس بلقاء محجلة تضئ مرة وتنمى أخرى يتحدر من خدها مثل الجمان مضطربة في الخلق أذناها ذنبها مثل ذنب البقرة طويلة اليدين والرجلين أظلافها كأظلاف البقر من زبرجد أخضر تجد في مسيرها تمر كالريح وهي مثل السحابة لها نفس كنفس الادميين تسمع الكلام وتفهمه وهي فوق الحمار ودون البغل قال فقال العباس ومن يا رسول الله قال وأخي صالح على ناقة الله وسقياها التي عقرها قومه قال العباس ومن يا رسول الله قال وعمي حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله وسيد الشهداء على ناقتي العضباء قال العباس ومن يارسول الله قال وأخي علي على ناقة من نوق الجنة زمامها من لؤلؤ رطب عليها محمل من ياقوت أحمر قضباتها من الدر الأبيض على رأسه تاج من نور لذلك التاج سبعون ركنا ما من ركن إلا وفيه ياقوتة حمراء تضئ للراكب المحث عليه حلتان خضراوان وبيده لواء الحمد وهو ينادى أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فتقول الخلائق ما هذا إلا نبي مرسل أو ملك مقرب فينادي مناد من بطنان العرش ليس هذا ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا حامل عرش هذا علي بن أبي طالب وصي رسول رب العالمين وإمام المتقين وقائد الغر المحجلين قال الخطيب لم أكتبه بهذا الإسناد وابن لهيعة ذاهب الحديث.

[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 244)
: أنبأنا عبد الرحمن أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت أنبأنا عبد الله ابن محمد بن عبيد الله النجار حدثنا محمد بن المظفر حدثنا عبد الله بن محمد بن عبيد الله السمسار حدثنا علي بن المثنى الطهرى حدثنا زيد بن الحباب حدثنا عبد الله ابن لهيعة حدثنا جعفر بن ربيعة عن عكرمة عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ‌أما ‌أنا ‌في ‌القيامة ‌فعلى ‌البراق، وجهها كوجه الإنسان وخدها كخد الفرس، وعرفها من لؤلؤ ممشوط، وأذناها زبر جدتان خضراوان، وعيناها مثل كوكب الزهرة، تتقدان مثل النجمين المضيئين، لها شعاع مثل شعاع الشمس، بلقاء محجلة يضئ مرة وينمى أخرى، ينحدر من نحرها مثل الجمان، مضطربة الخلق، أدنى ذنبها مثل ذنب البقرة، طويلة اليدين والرجلين، أظلافها كأظلاف الهر من زبر جد أخضر، تجد في سيرها ممرها كالريح و - هل -[[هي]] مثل السحابة، لها نفس كنفس الآدميين، تسمع الكلام وتفهمه، وهي فوق الحمار ودون البغل ". هذا حديث لاصحة له، وكان يحيى بن سعيد لا يرى ابن لهيعة شيئا، وقد ضعفه ابن معين وغيره.