الموسوعة الحديثية


- عن عاصمِ بنِ ضَمْرةَ، قال: قال ناسٌ من أصحابِ عليٍّ لعليٍّ رضِي اللهُ عنه: ألَا تُحدِّثُنا بصلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بالنَّهارِ والتَّطوُّعِ، فقال عليٌّ: إنَّكم لا تُطيقونَها، فقالوا له: أَخبِرْنا بها نأخُذُ منها ما أَطَقْنا، فذكَر الحديثَ بطولِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1202
التخريج : أخرجه الترمذي (429)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (470) مختصراً، وابن ماجه (1161)، وأحمد (650) باختلاف يسير، وأخرجه عبدالله بن أحمد في ((زوائد المسند)) (1202) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - القصد والمداومة على العمل صلاة - النوافل المطلقة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (2/ 294)
429- حدثنا بندار قال: حدثنا أبو عامر قال: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، عن علي، قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قبل العصر أربع ركعات يفصل بينهن بالتسليم على الملائكة المقربين، ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين)): وفي الباب عن ابن عمر، وعبد الله بن عمرو: ((حديث علي حديث حسن، واختار إسحاق بن إبراهيم أن لا يفصل في الأربع قبل العصر واحتج بهذا الحديث)) وقال: ومعنى أنه يفصل بينهن بالتسليم، يعني: التشهد ((،)) ورأى الشافعي، وأحمد: صلاة الليل والنهار مثنى مثنى يختاران الفصل

سنن النسائي الكبرى (1/ 178)
470- أخبرنا إسماعيل بن مسعود قال حدثنا خالد قال حدثنا شعبة قال أنبأ أبو إسحاق أنه سمع عاصم بن ضمرة يقول سألنا عليا عن صلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم بالنهار فقال لا تطيقون كان إذا كانت الشمس من ههنا يعني المشرق كهيئتها من ههنا يعني المغرب عند العصر صلى ركعتين وإذا كانت الشمس من هاهنا يعني المشرق كهيئتها من ها هنا يعني المغرب عند الظهر صلى أربعا وكان يصلي قبل الظهر أربعا وبعدها ركعتين وقبل العصر أربعا ويفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين ومن تبعهم من المسلمين

[سنن ابن ماجه] (1/ 367 )
‌1161- حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع قال: حدثنا سفيان، وأبي، وإسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة السلولي، قال: سألنا عليا، عن تطوع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنهار فقال: إنكم لا تطيقونه، فقلنا: أخبرنا به نأخذ منه ما استطعنا، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إذا صلى الفجر يمهل، حتى إذا كانت الشمس من هاهنا- يعني من قبل المشرق- بمقدارها من صلاة العصر من هاهنا- يعني من قبل المغرب- قام فصلى ركعتين، ثم يمهل حتى إذا كانت الشمس من هاهنا،- يعني من قبل المشرق- مقدارها من صلاة الظهر من هاهنا قام فصلى أربعا، وأربعا قبل الظهر إذا زالت الشمس، وركعتين بعدها، وأربعا قبل العصر، يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين والنبيين، ومن تبعهم من المسلمين والمؤمنين)) قال علي: فتلك ست عشرة ركعة، تطوع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنهار، وقل من يداوم عليها، قال وكيع: زاد فيه أبي: فقال حبيب بن أبي ثابت يا أبا إسحاق ما أحب أن لي بحديثك هذا ملء مسجدك هذا ذهبا

[مسند أحمد] (2/ 79 ط الرسالة)
((‌650- حدثنا وكيع، حدثنا سفيان وإسرائيل وأبي، عن أبي إسحاق، عن عاصم بن ضمرة، قال: سألنا عليا عن تطوع النبي صلى الله عليه وسلم بالنهار، فقال: إنكم لا تطيقونه. قال: قلنا: أخبرنا به نأخذ منه ما أطقنا. قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر أمهل، حتى إذا كانت الشمس من هاهنا- يعني من قبل المشرق- مقدارها من صلاة العصر من هاهنا- من قبل المغرب-، قام فصلى ركعتين، ثم يمهل حتى إذا كانت الشمس من هاهنا- يعني من قبل المشرق- مقدارها من صلاة الظهر من هاهنا- يعني من قبل المغرب- قام فصلى أربعا، وأربعا قبل الظهر إذا زالت الشمس، وركعتين بعدها، وأربعا قبل العصر، يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين، والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين. وقال: قال علي: تلك ست عشرة ركعة، تطوع النبي صلى الله عليه وسلم بالنهار، وقل من يداوم عليها ))