الموسوعة الحديثية


- خرجت مع أبي عائدًا لعليٍّ وكان مريضًا فقال له أبي ما يُقيمُك بهذا المنزلِ لو هلكت به لم يلِكَ إلا عرابُ جهينةَ فلو دخلت المدينةَ كنت بينَ أصحابِك فإن أصابك ما تخافُ أو نخافُ عليك وليك أصحابُك وكان أبو فضالةَ من أهلِ بدرٍ فقال له عليٌّ إني لست ميتًا من مرضِي هذا أو من وجعي هذا إنه عهِد إلي النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أني لا أموتُ حتى أحسبُه قال أُضرَبُ أو تُخضَبُ هذه من هذه يعني ضاربَه فقُتِل أبو فضالةَ معه بصفينَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 9/140
التخريج : أخرجه أحمد (802)، وابن بطة في ((الإبانة الكبرى)) (35)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/438) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: فتن - موقعة صفين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 182 ط الرسالة)
((802- حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا محمد- يعني ابن راشد-، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري- وكان أبو فضالة من أهل بدر- قال: خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب من مرض أصابه، ثقل منه، قال: فقال له أبي: ما يقيمك بمنزلك هذا، لو أصابك أجلك لم يلك إلا أعراب جهينة؟ تحمل إلى المدينة، فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك. فقال علي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن لا أموت حتى أؤمر، ثم تخضب هذه- يعني لحيته-، من دم هذه- يعني هامته-. فقتل، وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين)).

الإبانة الكبرى لابن بطة (8/ 207)
35- حدثنا القافلائي قال: حدثنا محمد بن إسحاق الصاغاني قال: حدثنا الحسن بن موسى الأشيب وحدثنا أبو بكر محمد بن أيوب البزاز قال: حدثنا الحارث بن محمد التميمي قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم وحدثنا أبو بكر محمد بن بكر التمار قال: حدثنا محمد بن عطية السامي قال: حدثنا عاصم بن علي قالوا حدثنا محمد بن راشد قال ابن عطية: الخزاعي, قال: حدثنا عبدالله بن محمد بن عقيل عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري وكان أبو فضالة من أهل بدر قال خرجت مع أبي إلى ينبع عائدا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه قال أبو النضر والأشيب في حديثهما: من مرض أصابه ثقل منه فقال له أبي ما يقيمك بمنزلك هذا لو قدمت المدينة فإن أصابك أجلك وليك أصحابك قال ابن عطية: وليك المهاجرين والأنصار خيرا من أن تموت في هذه البلدة فإن أصابك أجلك وليك أعراب جهينة فقال علي إني لست ميتا من وجعي هذا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أني لا أموت حتى أؤمر وتخضب هذه يعني لحيته بدم هذه يعني هامته.

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 438)
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، حدثنا الحسن بن مكرم، حدثنا أبو النضر، حدثنا محمد بن راشد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري وكان أبو فضالة من أهل بدر قال: خرجت مع أبي عائدا لعلي بن أبي طالب- رضي الله عنه- من مرض أصابه ثقل منه، قال: فقال له أبي: وما يقيمك بمنزلك هذا لو أصابك أجلك لم ويلك إلا أعراب جهينة تحمل إلى المدينة فإن أصابك أجلك ولتك أصحابك وصلوا عليك فقال علي: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن لا أموت حتى أؤمر ثم تخضب هذه- لحيته- من دم هذه يعني: هامته فقتل وقتل أبو فضالة مع علي يوم صفين. ولهذا الحديث شواهد يقوى بشواهد.