الموسوعة الحديثية


- أقبَلنا معَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ في غزوةٍ لَهُ حتَّى إذا كنَّا بالمعرَّسِ، قريبًا منَ المدينةِ، نعِستُ منَ اللَّيلِ، وَكانت عليَّ قلادةٌ تُدعَى السِّمطَ، تبلغُ السُّرَّةَ، فجعَلت أنعَسُ، فخرَجَت مِن عُنُقي. فلمَّا نزَلتُ معَ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لصلاةِ الصُّبحِ، قُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ خرَّت قِلادتي فقالَ: للنَّاسِ، إنَّ أُمَّكُم قَد ضلَّت قلادتَها، فابتَغوها فابتَغاها النَّاسُ، ولم يَكُن معَهُم ماءٌ، فاشتَغلوا بابتغائِها إلى أن حضَرَتْهمُ الصَّلاةُ، ووجَدوا القِلادةَ، ولم يقدِروا علَى ماءٍ. فَمِنْهُم من تيمَّمَ إلى الكفِّ، وَمِنْهُم مَن تيمَّمَ إلى المَنكِبِ، وبعضُهُم تيمَّمَ إلى جِلدِهِ فبلغَ ذلِكَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فأُنْزِلَت آيةُ التَّيمُّمِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات غير أن في عبد الله بن لهيعة مقالاً
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 2/404
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (1057) واللفظ له، ومسلم (367)، والنسائي (310) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء تيمم - متى يتيمم تيمم - من أدركته الصلاة ولا ماء عنده تيمم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (1/ 111)
668 - حدثنا أحمد بن عبد الرحمن قال: ثنا عمي عبد الله بن وهب , عن ابن لهيعة , عن أبي الأسود حدثه أنه سمع عروة يخبره عن عائشة رضي الله عنها قالت: أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوة له حتى إذا كنا بالمعرس , قريبا من المدينة , نعست من الليل , وكانت علي قلادة تدعى السمط , تبلغ السرة , فجعلت أنعس , فخرجت من عنقي. فلما نزلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة الصبح , قلت: يا رسول الله خرت قلادتي من عنقي. فقال: أيها الناس , إن أمكم قد ضلت قلادتها , فابتغوها فابتغاها الناس , ولم يكن معهم ماء , فاشتغلوا بابتغائها إلى أن حضرتهم الصلاة , ووجدوا القلادة , ولم يقدروا على ماء. فمنهم من تيمم إلى الكف , ومنهم من تيمم إلى المنكب , وبعضهم على جسده. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأنزلت آية التيمم ففي هذا الحديث أن نزول آية التيمم , كان بعدما تيمموا هذا التيمم المختلف , الذي بعضه إلى المناكب فعلمنا تيممهم , أنهم لم يفعلوا ذلك إلا وقد تقدم عندهم أصل التيمم , وعلمنا بقولها: فأنزل الله آية التيمم أن الذي نزل بعد فعلهم هو صفة التيمم. فهذا وجه حديث عمار عندنا. ومما يدل أيضا , على أن هذه الآية تنفي ما فعلوا من ذلك , أن عمار بن ياسر هو الذي روى ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم قد روى غيره عنه في التيمم الذي عمله بعد ذلك خلاف ذلك فمنه

[صحيح مسلم] (1/ 279)
108 - (367) حدثنا يحيى بن يحيى، قال: قرأت على مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء - أو بذات الجيش - انقطع عقد لي، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه، وأقام الناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فأتى الناس إلى أبي بكر فقالوا: ألا ترى إلى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس معه، وليسوا على ماء، وليس معهم ماء، فجاء أبو بكر " ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس وليسوا على ماء، وليس معهم ماء ، قالت فعاتبني أبو بكر، وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعن بيده في خاصرتي، فلا يمنعني من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء، فأنزل الله آية التيمم فتيمموا " فقال أسيد بن الحضير: - وهو أحد النقباء - ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر فقالت عائشة: فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته

سنن النسائي (1/ 163)
310 - أخبرنا قتيبة، عن مالك، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره، حتى إذا كنا بالبيداء أو ذات الجيش انقطع عقد لي، فأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم على التماسه وأقام الناس معه، وليسوا على ماء وليس معهم ماء، فأتى الناس أبا بكر رضي الله عنه فقالوا: ألا ترى ما صنعت عائشة؟ أقامت برسول الله صلى الله عليه وسلم وبالناس وليسوا على ماء وليس معهم ماء، فجاء أبو بكر رضي الله عنه ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع رأسه على فخذي قد نام، فقال: حبست رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس، وليسوا على ماء وليس معهم ماء. قالت عائشة: فعاتبني أبو بكر وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعن بيده في خاصرتي فما معنى من التحرك إلا مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم على فخذي، فنام رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أصبح على غير ماء، فأنزل الله عز وجل آية التيمم فقال أسيد بن حضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر. قالت: فبعثنا البعير الذي كنت عليه فوجدنا العقد تحته