الموسوعة الحديثية


- مَررتُ معَ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في نَخلٍ، فرأى قومًا يُلقِّحونَ النَّخلَ ، فقالَ : ما يصنَعُ هؤلاءِ ؟ قالوا : يأخذونَ منَ الذَّكرِ فيجعَلونَهُ في الأُنثى، قالَ : ما أظنُّ ذلِكَ يُغني شيئًا، فبلغَهُم، فترَكوهُ، فنزلوا عَنها، فبلغَ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، فقالَ : إنَّما هوَ الظَّنُّ، إن كانَ يُغني شيئًا فاصنعوهُ، فإنَّما أَنا بشرٌ مثلُكُم، وإنَّ الظَّنَّ يُخطئُ ويصيبُ، ولَكِن ما قُلتُ لَكُم : قالَ اللَّهُ، فلَن أَكْذِبَ على اللَّهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : طلحة بن عبيدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 2018
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2470) بلفظه، وأخرجه مسلم (2361 )، وأحمد (1395) كلاهما باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - وجوب امتثال ما قاله شرعا دون ما ذكره صلى الله عليه وسلم من معايش الدنيا على سبيل الرأي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي مزارعة - تلقيح النخل
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 825 )
: 2470 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن سماك، أنه سمع موسى بن طلحة بن عبيد الله، يحدث عن أبيه، قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في نخل، فرأى قوما يلقحون النخل، فقال: ما يصنع هؤلاء؟ قالوا: يأخذون من الذكر فيجعلونه في الأنثى، قال: ما أظن ذلك يغني شيئا ، فبلغهم، فتركوه، فنزلوا عنها، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " إنما هو الظن، إن كان يغني شيئا فاصنعوه، فإنما أنا بشر مثلكم، وإن الظن يخطئ ويصيب، ولكن ما قلت لكم: قال الله، فلن أكذب على الله "

[صحيح مسلم] (4/ 1835 )
: 139 - (2361) حدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي وأبو كامل الجحدري. وتقاربا في اللفظ. وهذا حديث قتيبة. قالا: حدثنا أبو عوانة عن سماك، عن موسى بن طلحة، عن أبيه. قال: مررت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوم على رؤوس النخل. فقال "ما يصنع هؤلاء؟ " فقالوا: يلقحونه. يجعلون الذكر في الأنثى فيتلقح. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما أظن يغني ذلك شيئا" قال فأخبروا بذلك فتركوه. فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال "إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه. فإني إنما ظننت ظنا. فلا تؤاخذوني بالظن. ولكن إذا حدثتكم عن الله شيئا فخذوا به. فإني لن أكذب على الله عز وجل".

[مسند أحمد] (3/ 15 ط الرسالة)
: 1395 - حدثنا بهز وعفان، قالا: حدثنا أبو عوانة، عن سماك، عن موسى بن طلحة، عن أبيه، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم في رءوس النخل، فقال: " ما يصنع هؤلاء؟ " قالوا: يلقحونه؛ يجعلون الذكر في الأنثى. قال: " ما أظن ذلك يغني شيئا ". فأخبروا بذلك فتركوه، فأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " إن كان ينفعهم فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنا، فلا تؤاخذوني بالظن، ولكن إذا أخبرتكم عن الله عز وجل بشيء، فخذوه، فإني لن أكذب على الله شيئا ".