الموسوعة الحديثية


- كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يتلو هذه الآيةَ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ فجعل يعيدُها علَيَّ حتى نعستُ ثم قال يا أبا ذرٍّ كيف تصنعُ إذا أُخرِجت من المدينةِ قلتُ إلى السعةِ والدعةِ انطلقُ فأكونُ حمامةً من حمامِ الحرمِ قال فكيفَ تصنعُ إذا أُخرِجتَ من مكةَ قال قلت إلى السعةِ والدعةِ إلى الشامِ وآتَى الأرضَ المقدسةَ قال فكيفَ تصنعُ إذا أُخرجت من الشامِ قال إذًا والذي بعثك بالحقِّ أضعُ سيفي على عاتقِي فقال له النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وخيرٌ من ذلك تسمعُ وتطيعُ وإن كان عبدًا حبشيًّا
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح إلا أن أبا سليل ضريب بن نفير لم يدرك أبا ذر
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/226
التخريج : أخرجه أحمد (21551) بلفظه، وابن ماجه (2862) بنحوه، ومسلم (1837) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة تفسير آيات - سورة الطلاق رقائق وزهد - التوكل واليقين رقائق وزهد - تقوى الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد مخرجا (35/ 436)
21551 - حدثنا يزيد، حدثنا كهمس بن الحسن، حدثنا أبو السليل، عن أبي ذر، قال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو علي هذه الآية: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا} [[الطلاق: 2]] ، حتى فرغ من الآية، ثم قال: يا أبا ذر لو أن الناس كلهم أخذوا بها لكفتهم قال فجعل يتلوها، ويرددها علي حتى نعست، ثم قال: يا أبا ذر، كيف تصنع إن أخرجت من المدينة؟ قال: قلت: إلى السعة والدعة، أنطلق حتى أكون حمامة من حمام مكة. قال: كيف تصنع إن أخرجت من مكة؟ قال: قلت: إلى السعة والدعة، إلى الشام والأرض المقدسة. قال: كيف تصنع إن أخرجت من الشام؟ قال: قلت: إذن والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي. قال: أو خير من ذلك؟ قال: قلت: أوخير من ذلك؟ قال: تسمع وتطيع وإن كان عبدا حبشيا

سنن ابن ماجه (2/ 955)
2862 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، " أنه انتهى إلى الربذة، وقد أقيمت الصلاة، فإذا عبد يؤمهم، فقيل هذا أبو ذر، فذهب يتأخر، فقال أبو ذر: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن أسمع وأطيع، وإن كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف

صحيح مسلم (3/ 1467)
36 - (1837) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعبد الله بن براد الأشعري، وأبو كريب، قالوا: حدثنا ابن إدريس، عن شعبة، عن أبي عمران، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع، وإن كان عبدا مجدع الأطراف،