الموسوعة الحديثية


- عَن ابنِ مسعودٍ قالَ : لو أنَّ أَهْلَ العلمِ صانوا العِلمَ ووضعوهُ عندَ أَهْلِهِ لسادوا أَهْلَ زمانِهِم ولَكِنَّهم أتوا بِهِ أَهْلَ الدُّنيا فاستخفُّوا بِهِم سَمِعْتُ نبيَّكم - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - يقولُ: مَن جعلَ همومَهُ همًّا واحدًا كفاهُ اللَّهُ سائرَ همومِهِ. ومن تَشعَّبت بِهِ الهمومُ وأحوالُ الدُّنيا لم يبالِ اللَّهُ في أيِّ أوديتِها هلَكَ
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] نهشل كذاب متروك عندهم
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن مفلح | المصدر : الآداب الشرعية الصفحة أو الرقم : 2/52
التخريج : أخرجه ابن ماجة (257) واللفظ له، والبزار (1638)، وابن أبي شيبة (35454) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الاجتهاد في العبادة رقائق وزهد - الزهد في الدنيا علم - آفات العلم علم - فضل العلم رقائق وزهد - التسهيل في أمور الدنيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 95)
257 - حدثنا علي بن محمد، والحسين بن عبد الرحمن، قالا: حدثنا عبد الله بن نمير، عن معاوية النصري، عن نهشل، عن الضحاك، عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود، قال: لو أن أهل العلم صانوا العلم، ووضعوه عند أهله، لسادوا به أهل زمانهم، ولكنهم بذلوه لأهل الدنيا لينالوا به من دنياهم، فهانوا عليهم، سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: من جعل الهموم هما واحدا، هم آخرته، كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك قال أبو الحسن: حدثنا خازم بن يحيى قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن عبد الله بن نمير، قالا: حدثنا ابن نمير، عن معاوية النصري، وكان ثقة، ثم ذكر الحديث نحوه بإسناده

مسند البزار = البحر الزخار (5/ 68)
1638 - حدثنا محمد بن عمر الكندي، قال: نا عبد الله بن نمير، عن معاوية النصري أبي سلمة، عن نهشل القرشي، عن الضحاك، عن الأسود بن يزيد، عن عبد الله قال: لو أن أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسادوا، ولكن حدثوا أهل الدنيا ليصيبوا من دنياهم هانوا على أهلها، سمعت رسول الله يقول: من جعل الهموم هما واحدا هم المعاد كفاه الله هم الدنيا، ومن تشعبت به الهموم هموم الدنيا لم يبال الله تبارك وتعالى في أي أوديتها هلك

مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (19/ 54)
35454- حدثنا ابن نمير , قال : حدثنا معاوية النصري ، عن نهشل ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن الأسود ، قال : قال عبد الله: لو أن أهل العلم صانوا علمهم ووضعوه عند أهله لسادوا به أهل زمانهم ، ولكنهم بذلوه لأهل الدنيا لينالوا به من دنياهم فهانوا على أهلها ، سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول : من جعل الهموم هما واحدا كفاه الله هم آخرته ، ومن تشعبت به الهموم , وأحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها وقع.