الموسوعة الحديثية


- رأيتُ رجُلًا في مكانِ أيوبَ عليه جُبَّةُ صوفٍ أعرابيٍّ فلما رأى القومَ يتحدَّثونَ قال حدَّثني مولاي قُرَّةُ بنُ دَعموصٍ قال أتيتُ المدينةَ فإذا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قاعدٌ وأصحابُه حولَه فأردتُ أن أدنُوَ منه فلم أستطعْ فقلتُ يا رسولَ اللهِ استغْفِرْ للغلامِ النَّميريِّ قال غفر اللهُ لك قال وبعث رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ الضَّحَّاكَ ساعيًا قال فجاء بإبلِ جِلَّةٍ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أتيتَ هلالَ بنَ عامرٍ ونميرَ بنَ عامرٍ وعامرَ ابنَ ربيعةَ فأخذتَ جِلَّةَ أموالِهم فقال يا رسولَ اللهِ إني سمعتُك تذكرُ الغزوَ فأحببتُ أن آتيَك بإبلٍ تركبُها وتحملُ عليها أصحابَك قال واللهِ لَلَّذي تركتَ أحبَّ إليَّ من الذي جئتَ به اذهبْ فرُدّها عليهم وخُذْ صدقاتِهم من حواشي أموالِهم
خلاصة حكم المحدث : هذا المولى مجهول
الراوي : قرة بن دعموص النميري | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 3/1458
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبير)) (9/ 45)، والحارث بن أبي أسامة كما في ((بغية الباحث)) للهيثمي (290)، والبيهقي (7384) جميعا بلفظه، وأحمد (20693) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: استغفار - فضل الاستغفار زكاة - النهي عن التضييق على الناس في الصدقة زكاة - صفة المأخوذ في الزكاة من الأنعام زينة اللباس - لبس الصوف والشعر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (9/ 45 ط الخانجي)
: ‌‌3708 - قرة بن دعموص النميري قال: أخبرنا سليمان بن حرب قال: حدثنا جرير بن حازم قال: رأيت في مكان أيوب رجلا أعرابيا وعليه جبة صوف، فلما سمع القوم يتحدثون قال: حدثنى مولاى قرة بن دعموص قال: أتيت المدينة فإذا النبي، صلى الله عليه وسلم، وأصحابه حوله فأردت أن أدنو منه فلم أستطع فقلت: يا رسول الله ‌استغفر ‌للغلام ‌النميري، فقال: غفر الله لك! قال: وبعث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الضحاك ساعيا فجاء بإبل جلة فقال له النبي، صلى الله عليه وسلم: أتيت هلال بن عامر ونمير بن عامر وعامر بن ربيعة فأخذت جلة أموالهم؟ قال: يا رسول الله إنى سمعتك تذكر الغزو فأحببت أن آتيك بإبل تركبها وتحمل عليها أصحابك، فقال: قال لقد تركت الذي أحب إلي مما جئت به، اذهب فارددها عليهم وخذ صدقاتهم من حواشى أموالهم.

[مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث] (1/ 387)
: 290 - حدثنا سليمان بن حرب، ثنا جرير بن حازم قال: رأيت في مجلس أيوب أعرابيا عليه جبة من صوف فلما رأى القوم يتحدثون قال: حدثني مولاي قرة بن دعموص قال: أتيت المدينة فإذا النبي صلى الله عليه وسلم قاعد وأصحابه حوله فأردت أن أدنو منه فلم أستطع أن أدنو فقلت: يا رسول الله ‌استغفر ‌للغلام ‌النميري فقال: غفر الله لك قال: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحاك ساعيا فجاء بإبل جلة فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " أتيت هلال بن عامر ونمير بن عامر وعامر بن ربيعة فأخذت جلة أموالهم؟ فقال: يا رسول الله إني سمعتك تذكر الغزو فأردت أن آتيك بإبل تركبها وتحمل عليها أصحابك فقال: والله للذي تركت أحب إلي من الذي جئت به اذهب فارددها عليهم وخذ من حواشي أموالهم

السنن الكبير للبيهقي (8/ 71 ت التركي)
: 7384 - أخبرنا على بن أحمد بن عبدان، أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، حدثنا الحارث بن أبى أسامة، حدثنا سليمان بن حرب (ح) وأخبرنا محمد ابن الحسين بن الفضل، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا جرير بن حازم قال: رأيت رجلا في مكان أيوب عليه جبة صوف -وفي رواية الحارث قال: رأيت في مجلس أيوب أعرابيا عليه جبة صوف- فلما رأى القوم يتحدثون قال: حدثنى مولاى قرة ابن دعموص قال: أتيت المدينة فإذا النبى صلى الله عليه وسلم قاعد وأصحابه حوله، فأردت أن أدنو منه فلم أستطع أن أدنو منه، فقلت: يا رسول الله، استغفر للغلام النميرى. فقال: "غفر الله لك". قال: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحاك ساعيا، قال: فجاء بإبل جلة، فقال له النبى صلى الله عليه وسلم: "أتيت هلال بن عامر ونمير بن عامر وعامر بن ربيعة فأخذت جلة أموالهم؟ ". فقال: يا رسول الله، إنى سمعتك تذكر الغزو فأحببت أن آتيك بإبل تركبها وتحمل عليها أصحابك. قال: "والله للذى تركت أحب إلى من الذى جئت به، اذهب فردها عليهم، وخذ صدقاتهم من حواشى أموالهم ".

مسند أحمد (34/ 294 ط الرسالة)
: 20693 - حدثنا عفان، حدثنا جرير بن حازم، قال: جلس إلينا شيخ في مكان أيوب، فسمع القوم يتحدثون، فقال: حدثني مولاي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقلت: ما اسمه؟ قال: قرة بن دعموص النميري، قال: قدمت المدينة فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحوله الناس، فجعلت أريد أن أدنو منه فلم أستطع، فناديته: يا رسول الله، ‌استغفر ‌للغلام ‌النميري. فقال: " غفر الله لك ". قال: وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الضحاك بن قيس ساعيا، فلما رجع رجع بإبل جلة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتيت هلال بن عامر، ونمير بن عامر ، وعامر بن ربيعة، فأخذت جلة أموالهم؟ " قال: يا رسول الله، إني سمعتك تذكر الغزو، فأحببت أن آتيك بإبل تركبها، وتحمل عليها. فقال: " والله، للذي تركت أحب إلي من الذي أخذت، ارددها، وخذ من حواشي أموالهم صدقاتهم ". قال: فسمعت المسلمين يسمون تلك الإبل المسان المجاهدات