الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ رضي اللهُ عنها قالت: لما بعثَ أهلُ مكةَ في فداءِ أسراهُم بَعَثَتْ زينبُ في فداءِ أبي العاص بمالٍ, وبعثتْ فيه بقلادَةٍ لها كانت عند خديجةَ أدخلَتْهَا بها على أبِي العاصِ قالتْ: فلمَّا رآها رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رقَّ لها رِقَّةً شديدةً وقال: إن رأيتُم أن تُطْلِقُوا لها أسيرَهَا وترُدُّوا عليها الذي لَها قالوا: نعم وكان رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أَخَذَ عليه, أو وعدَه, أن يخلِّيَ سبيلَ زينبَ إليهِ, فبعثَ رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم زيدَ بنَ حارثةَ ورجلًا من الأنصارِ فقال: كونَا ببطنِ يَأْجُجٍ حتى تمرَّ بكمَا زينبُ فتصْحَبَاهَا حتى تأتِيَا بِهَا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن إسحاق , وقد صحح الأئمة حديثه هذا
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن القيم | المصدر : أحكام أهل الذمة الصفحة أو الرقم : 673/2
التخريج : أخرجه الحاكم (6840) بلفظه، وأبو داود (2692)، وأحمد (26362) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة بدر مناقب وفضائل - أصهار النبي ومنهم أبو العاص بن الربيع مناقب وفضائل - خديجة بنت خويلد جهاد - فداء الأسارى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المستدرك للحاكم ط العلمية (4/ 48)
6840 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، ثنا يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عن عائشة، رضي الله عنها قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أساراهم بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص بقلادة، وكانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها، فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة وقال: إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها، وتردوا عليها الذي لها هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه "

سنن أبي داود (3/ 62)
2692 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه عباد بن عبد الله بن الزبير، عن عائشة، قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم بعثت زينب في فداء أبي العاص بمال، وبعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة أدخلتها بها على أبي العاص قالت: فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة، وقال: إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها، وتردوا عليها الذي لها. فقالوا: نعم. وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ عليه أو وعده أن يخلي سبيل زينب إليه، وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم زيد بن حارثة ورجلا من الأنصار، فقال: كونا ببطن يأجج حتى تمر بكما زينب فتصحباها حتى تأتيا بها

[مسند أحمد] مخرجا (43/ 381)
26362 - حدثنا يعقوب، قال: حدثنا أبي، عن ابن إسحاق، قال: حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، عباد عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: لما بعث أهل مكة في فداء أسراهم، بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص بن الربيع بمال، وبعثت فيه بقلادة لها كانت لخديجة، أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها. قالت: فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم، رق لها رقة شديدة، وقال: إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها، وتردوا عليها الذي لها، فافعلوا فقالوا: نعم يا رسول الله، فأطلقوه، وردوا عليها الذي لها