الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ يقومُ يومَ الجمُعةِ يُسنِدُ ظَهْرَهُ إلى ساريةٍ من خَشبٍ أو جذعٍ أو نخلةٍ، - شَكَّ المبارَكُ - فلمَّا كثُرَ النَّاسُ قالَ ابنوا لي مِنبرًا، فبنَوا لهُ المنبرَ، فتحوَّلَ إليهِ، حنَّتِ الخشبةُ حَنينَ الوالِهِ ، فما زالَت حتَّى نزلَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ منَ المنبرِ، فأتاها فاحتضنَها فسَكَنت.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 1776
التخريج : أخرجه الترمذي (3627)، وابن ماجه (1415) مختصراً، وأحمد (13363) باختلاف يسير، وابن خزيمة (1776) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات جمعة - الخطبة على المنبر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تكليم النبي للجمادات وانقيادها له فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي مساجد ومواضع الصلاة - وصف منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 594)
3627- حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا عمر بن يونس، عن عكرمة بن عمار، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك، ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب إلى لزق جذع واتخذوا له منبرا، فخطب عليه فحن الجذع حنين الناقة، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم فمسه فسكت)) وفي الباب عن أبي، وجابر، وابن عمر، وسهل بن سعد، وابن عباس، وأم سلمة. حديث أنس هذا حديث حسن صحيح غريب

[سنن ابن ماجه] (1/ 454 )
‌1415- حدثنا أبو بكر بن خلاد الباهلي قال: حدثنا بهز بن أسد قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن ابن عباس، وعن ثابت، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يخطب إلى جذع فلما اتخذ المنبر ذهب إلى المنبر فحن الجذع فأتاه فاحتضنه فسكن فقال: ((لو لم أحتضنه لحن إلى يوم القيامة))

[مسند أحمد] (21/ 71 ط الرسالة)
((‌13363- حدثنا هاشم، حدثنا المبارك، عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خطب يوم الجمعة يسند ظهره إلى خشبة، فلما كثر الناس قال: (( ابنوا لي منبرا)) أراد أن يسمعهم، فبنوا له عتبتين، فتحول من الخشبة إلى المنبر. قال: فأخبرني أنس بن مالك: أنه سمع الخشبة تحن حنين الواله، قال: فما زالت تحن حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المنبر فمشى إليها فاحتضنها، فسكنت ))

صحيح ابن خزيمة (3/ 139)
1776- نا علي بن خشرم، أخبرنا عيسى يعني ابن يونس، عن المبارك وهو ابن فضالة , عن الحسن، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم يوم الجمعة يسند ظهره إلى سارية من خشب أو جذع أو نخلة- شك المبارك- فلما كثر الناس قال: ((ابنوا لي منبرا)) , فبنوا له المنبر , فتحول إليه , حنت الخشبة حنين الواله , فما زالت حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر , فأتاها , فاحتضنها , فسكنت. قال أبو بكر: (( الواله: يريد بها المرأة إذا مات لها ولد))