الموسوعة الحديثية


- قُلْتُ: يا رسولَ اللهِ واللهِ لقد خشِيتُ أنْ أكونَ قد هلَكْتُ قال لِمَ قُلْتُ نهى اللهُ المَرْءَ أنْ يُحمَدَ بما لَمْ يفعَلْ وأجِدُني أُحِبُّ الحمدَ ونهى اللهُ عنِ الخُيَلاءِ وأجِدُني أُحِبُّ الجَمالَ ونهى اللهُ أنْ نرفَعَ أصواتَنا فوقَ صوتِكَ وأنا امرؤٌ جهيرُ الصَّوتِ فقال رسولُ اللهِ ألَا ترضى أنْ تعيشَ حميدًا وتُقتَلَ شهيدًا وتدخُلَ الجنَّةَ حميدًا قال بلى يا رسولَ اللهِ فعاش حميدًا وقُتِل شهيدًا يومَ مُسيلِمةَ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا يحيى بن حمزة تفرد به ولده عنه
الراوي : أبو ثابت بن قيس بن شماس | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 1/18
التخريج : أخرجه الطبراني (2/ 66) (1311) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الكبر والتواضع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - الأخلاق المذمومة مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (1/ 18)
: 42 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة قال: حدثني أبي، عن أبيه قال: حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي، عن الزهري قال: حدثني محمد بن ثابت الأنصاري قال: حدثني أبي ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري قال: قلت: يا رسول الله، والله لقد خشيت أن أكون قد هلكت. قال: لم؟ قلت: ‌نهى ‌الله ‌المرء ‌أن ‌يحمد ‌بما لم يفعل، وأجدني أحب الحمد، ونهى الله عن الخيلاء، وأجدني أحب الجمال، ونهى الله أن نرفع أصواتنا فوق صوتك، وأنا امرؤ جهير الصوت. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا ترضى أن تعيش حميدا، وتقتل شهيدا، وتدخل الجنة حميدا؟ قال: بلى يا رسول الله. فعاش حميدا، وقتل شهيدا يوم مسيلمة" لم يرو هذا الحديث عن الأوزاعي إلا يحيى بن حمزة. تفرد به: ولده عنه

[المعجم الكبير للطبراني] (2/ 66)
: 1311 - حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى بن حمزة الدمشقي، حدثني أبي، عن أبيه، حدثني أبو عمرو الأوزاعي، عن الزهري، حدثني محمد بن ثابت الأنصاري، حدثني ثابت بن قيس بن شماس، قال: قلت يا رسول الله، والله لقد خشيت أن أكون قد هلكت " قال: بم؟ ، قلت: ‌نهى ‌الله ‌المرء ‌أن ‌يحمد ‌بما لم يفعل، وأجدني أحب الحمد، ونهى الله عن الخيلاء، وأجدني أحب الخيلاء، ونهى الله أن نرفع أصواتنا فوق صوتك، وأنا امرؤ جهير الصوت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا ترضى أن تعيش حميدا، وتقتل شهيدا، وتدخل الجنة ، قال: بلى يا رسول الله، فعاش حميدا، وقتل شهيدا يوم مسيلمة.