الموسوعة الحديثية


- سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ: كَمْ أَتَى لِرَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَومَ مَاتَ؟ فَقالَ: ما كُنْتُ أَحْسِبُ مِثْلَكَ مِن قَوْمِهِ يَخْفَى عليه ذَاكَ، قالَ: قُلتُ: إنِّي قدْ سَأَلْتُ النَّاسَ فَاخْتَلَفُوا عَلَيَّ، فأحْبَبْتُ أَنْ أَعْلَمَ قَوْلَكَ فِيهِ، قالَ: أَتَحْسُبُ؟ قالَ: قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: أَمْسِكْ أَرْبَعِينَ، بُعِثَ لَهَا خَمْسَ عَشْرَةَ بمَكَّةَ يَأْمَنُ وَيَخَافُ، وَعَشْرَ مِن مُهَاجَرِهِ إلى المَدِينَةِ.

أصول الحديث:


صحيح مسلم (4/ 1827 ت عبد الباقي)
: 121 - (2353) وحدثني ابن منهال الضرير. حدثنا يزيد بن زريع. حدثنا يونس بن عبيد عن عمار، مولى بني هاشم. قال: سألت ابن عباس: كم أتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات؟ فقال: ما كنت أحسب مثلك من قومه يخفى عليه ذاك. قال قلت: إني ‌قد ‌سألت ‌الناس ‌فاختلفوا ‌علي. فأحببت أن أعلم قولك فيه. قال: أتحسب؟ قال قلت: نعم. قال: أمسك أربعين. بعث لها خمس عشرة بمكة. يأمن ويخاف. وعشر من مهاجره إلى المدينة.

مسند أحمد (4/ 390 ط الرسالة)
: 2640 - حدثنا عفان، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا يونس، عن عمار، مولى بني هاشم، قال: سألت ابن عباس: كم أتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات؟ قال: ‌ما ‌كنت ‌أرى ‌مثلك ‌في ‌قومه، ‌يخفى ‌عليك ‌ذلك! قال: قلت: إني قد سألت فاختلف علي، فأحببت أن أعلم قولك فيه. قال: أتحسب؟ قلت: نعم. قال: أمسك: أربعين بعث لها، وخمس عشرة أقام بمكة يأمن ويخاف، وعشرا مهاجرة بالمدينة .

[مستخرج أبي عوانة] (18/ 273)
: 10380 - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا عفان، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا يونس بن عبيد، عن عمار بن أبي عمار -مولى بني هاشم- قال: سألت ابن ‌عباس: كم أتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم يوم مات؟ فقال: ما كنت أحسب مثلك من قومه يخفى عليه ذلك، قلت: إني قد سألت الناس، فاختلفوا علي، فأحببت ‌أعلم ‌قولك فيه، فقال: أتحسب؟ قلت: نعم. قال: أمسك: ‌أربعين بعث لها، وخمس عشرة إقامته بمكة، يأمن ويخاف، وعشر مهاجره إلى المدينة.

المعجم الكبير للطبراني (12/ 187)
: 12842 - حدثنا أحمد بن داود المكي، ثنا إبراهيم بن الحجاج السامي، ثنا يزيد بن زريع، عن يونس بن عبيد، عن عمار بن أبي عمار، مولى بني هاشم، قال: قلت لابن ‌عباس كم أتى لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يوم مات؟ قال: ما كنت أرى مثلك من قوم يخفى عليك ذلك، قال: قلت: إني قد سألت فاختلف علي، فأحببت أن ‌أعلم ‌قولك فيه، قال: أتحسب؟ قلت: نعم، قال: خذ ‌أربعين بعث لها، وخمس عشرة مقامه بمكة يأمن ويخاف، وعشرا مهاجره بالمدينة