الموسوعة الحديثية


- جعَلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتْلو عليَّ هذه الآيةَ: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق: 2]، حتى فرَغَ منَ الآيةِ، ثُم قال: يا أبا ذَرٍّ، لو أنَّ الناسَ كلَّهم أَخَذوا بها لَكَفَتْهم، قال فجعَلَ يَتْلوها، ويُردِّدُها عليَّ حتى نَعَسْتُ، ثُم قال: يا أبا ذَرٍّ، كيف تَصنَعُ إنْ أُخرِجْتَ منَ المدينةِ؟ قال: قُلْتُ: إلى السَّعةِ والدَّعةِ، أنطَلِقُ حتى أكونَ حَمامةً من حَمامِ مكَّةَ، قال: كيف تَصنَعُ إنْ أُخرِجْتَ من مكَّةَ؟ قال: قُلْتُ: إلى السَّعة والدَّعةِ، إلى الشامِ والأرضِ المُقدَّسةِ، قال: كيف تَصنَعُ إنْ أُخرِجْتَ منَ الشامِ؟ قال: قُلْتُ: إذنْ والذي بعَثَكَ بالحقِّ أضَعُ سَيْفي على عاتِقي، قال: أوَخَيرٌ من ذلك؟ قال: قُلْتُ: أوَخَيرٌ من ذلك؟ قال: تَسمَعُ وتُطيعُ، وإنْ كان عبدًا حَبَشيًّا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21551
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11603)، وابن ماجه (4220) مختصراً، وأحمد (21551) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام تفسير آيات - سورة الطلاق رقائق وزهد - تقوى الله رقائق وزهد - الورع والتقوى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 494)
11603- أنا محمد بن عبد الأعلى نا المعتمر قال سمعت كهمسا يحدث عن أبي السليل عن أبي ذر قال جعل نبي الله صلى الله عليه و سلم هذه الآية { ومن يتق الله يجعل له مخرجا } حتى ختم الآية ثم قال يا أبا ذر لو أن الناس كهم أخذوا بها لكفتهم

[سنن ابن ماجه] (2/ 1411)
4220- هشام بن عمار وعثمان بن أبي شيبة قالا نا المعتمر بن سليمان عن كهمس بن الحسن عن أبي السليل ضريب بن نفير عن أبي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: ( إني لأعرف كلمة ( وقال عثمان آية ) لو أخذ الناس كلهم بها لكفتهم ) قالوا يا رسول الله أية آية؟ قال ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا )

[مسند أحمد] (35/ 436)
21551- حدثنا يزيد، حدثنا كهمس بن الحسن، حدثنا أبو السليل، عن أبي ذر، قال: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتلو علي هذه الآية: {ومن يتق الله يجعل له مخرجا} [الطلاق: 2]، حتى فرغ من الآية، ثم قال: ((يا أبا ذر لو أن الناس كلهم أخذوا بها لكفتهم)) قال فجعل يتلوها، ويرددها علي حتى نعست، ثم قال: ((يا أبا ذر، كيف تصنع إن أخرجت من المدينة؟)) قال: قلت: إلى السعة والدعة، أنطلق حتى أكون حمامة من حمام مكة. قال: ((كيف تصنع إن أخرجت من مكة؟)) قال: قلت: إلى السعة والدعة، إلى الشام والأرض المقدسة. قال: ((كيف تصنع إن أخرجت من الشام؟)) قال: قلت: إذن والذي بعثك بالحق أضع سيفي على عاتقي. قال: ((أو خير من ذلك؟)) قال: قلت: أوخير من ذلك؟ قال: ((تسمع وتطيع وإن كان عبدا حبشيا))