الموسوعة الحديثية


- حدَّثنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حديثَيْن : أمَّا أحدُهما فقد رأيناه، وأمَّا الآخرُ : فنحن ننتظِرُه، حدَّثنا أنَّ الأمانةَ نزلت في جِذرِ قلوبِ الرِّجالِ فعلِموا من القرآنِ ومن السُّنَّةِ، ثمَّ حدَّثنا عن رفْعِها أنَّ العبدَ ينامُ النَّومةَ فتُرفَعُ الأمانةُ من قلبِه ولا يبقَى منها إلَّا مثلُ الوكْتِ ، ثمَّ ينامُ النَّومةَ فتُرتفَعُ الأمانةُ من قلبِه ولا يبقَى منها فيه إلَّا كالمَجْلِ أو كالمحِلِّ - شكَّ ابنُ بكيرٍ - كجمرٍ دحرجتَه على رجلٍ فتراه منبتِرًا وليس فيه شيءٌ، فلبث النَّاسُ بعدي في الأسواقِ وليس فيهم رجلٌ أمينٌ، حتَّى يُقالَ : لقد كان في بني فلانٍ رجلٌ أمينٌ، ويُقالُ للرَّجلِ : ما أعقلَه وما أنصحَه وما أجلدَه وليس في قلبِه مِثقالُ خرْدلٍ من الإيمانِ
خلاصة حكم المحدث : غريب من هذا الوجه
الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 4/1857
التخريج : أخرجه البخاري (6497)، ومسلم (143) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - رفع الأمانة بيوع - الصدق والأمانة والبيان والبركة في البيع وما يمحقها رقائق وزهد - الأمانة تجارة - الأمانة في التجارة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 104)
‌6497- حدثنا محمد بن كثير: أخبرنا سفيان: حدثنا الأعمش، عن زيد بن وهب: حدثنا حذيفة قال: ((حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين: رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر: حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال، ثم علموا من القرآن، ثم علموا من السنة. وحدثنا عن رفعها قال: ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه، فيظل أثرها مثل أثر الوكت، ثم ينام النومة فتقبض فيبقى أثرها مثل المجل، كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرا وليس فيه شيء، فيصبح الناس يتبايعون فلا يكاد أحد يؤدي الأمانة، فيقال: إن في بني فلان رجلا أمينا، ويقال للرجل: ما أعقله وما أظرفه وما أجلده، وما في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان. ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت، لئن كان مسلما رده الإسلام، وإن كان نصرانيا رده علي ساعيه، فأما اليوم فما كنت أبايع إلا فلانا وفلانا)).

[صحيح مسلم] (1/ 126 )
((230- (‌143) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو معاوية ووكيع. ح وحدثنا أبو كريب حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة؛ قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين قد رأيت أحدهما وأنا أنتظر الآخر. حدثنا: ((أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال. ثم نزل القرآن. فعلموا من القرآن وعلموا من السنة)). ثم حدثنا عن رفع الأمانة قال: ((ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه. فيظل أثرها مثل الوكت. ثم ينام النومة فتقبض الأمانة من قلبه. فيظل أثرها مثل المحل. كجمر دحرجته على رجلك. فنفط فتراه منتبرا وليس فيه شيء (ثم أخذ حصى فدحرجه على رجله) فيصبح الناس يتبايعون. لا يكاد أحد يؤدي الأمانة حتى يقال: إن في بني فلان رجلا أمينا. حتى يقال للرجل: ما أجلده! ما أظرفه! ما أعقله! وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان)). ولقد أتى علي زمان وما أبالي أيكم بايعت. لئن كان مسلما ليردنه علي دينه. ولئن كان نصرانيا أو يهوديا ليردنه علي ساعيه. وأما اليوم فما كنت لأبايع منكم إلا فلانا وفلانا)).