الموسوعة الحديثية


- أنَّه سأَل أبا هُريرةَ: هل صلَّيتَ مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صلاةَ الخوفِ؟ قال أبو هُريرةَ: نَعَمْ، فقال مَرْوانُ: متى؟ قال أبو هُريرةَ: عامَ غزوةِ نَجْدٍ؛ قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى صلاةِ العصرِ، فقامَتْ معه طائفةٌ، وطائفةٌ أُخرى مُقابِلي العدوِّ وظُهورُهم إلى القِبلةِ، فكبَّرَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكبَّروا جميعًا: الذين معه، والذين مُقابِلي العَدوِّ، ثمَّ ركَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ركعةً واحدةً، وركَعتِ الطائفةُ التي معه، ثمَّ سجَد، فسجَدتِ الطائفةُ التي تَليهِ، والآخَرونَ قيامٌ مُقابلي العدوِّ، ثمَّ قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وقامَتِ الطائفةُ التي معه، فذهَبوا إلى العدوِّ، فقابَلوهم، وأقبَلتِ الطائفةُ التي كانتْ مُقابلي العدوِّ، فركَعوا وسجَدوا، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قائمٌ كما هو، ثمَّ قاموا، فركَع رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ركعةً أُخرى وركَعوا معه، وسجَد وسجَدوا معه، ثمَّ أقبَلتِ الطائفةُ التي كانتْ مُقابلي العدوِّ، فركَعوا وسجَدوا، ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قاعدٌ ومَن معه، ثمَّ كان السلامُ، فسلَّم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وسلَّموا جميعًا، فكان لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ركعتانِ، ولكلِّ رجُلٍ مِن الطائفتينِ ركعةٌ ركعةٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 1240
التخريج : أخرجه أبو داود (1240) بلفظه، والنسائي (1543)، وأحمد (8260) كلاهما بلفظ مقارب.
التصنيف الموضوعي: صلاة الخوف - صفة صلاة الخوف صلاة - صلاة العصر
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 14 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1240 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، حدثنا حيوة، وابن لهيعة، قالا: أخبرنا أبو الأسود، أنه سمع عروة بن الزبير، يحدث عن مروان بن الحكم، أنه سأل أبا هريرة، هل صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف؟ قال أبو هريرة: نعم، قال مروان: متى؟ فقال أبو هريرة: عام غزوة نجد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى صلاة العصر، فقامت معه طائفة، وطائفة أخرى مقابل العدو، وظهورهم إلى القبلة، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبروا جميعا، الذين معه والذين مقابلي العدو، ثم ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة واحدة، وركعت الطائفة التي معه، ثم سجد فسجدت الطائفة التي تليه، والآخرون قيام مقابلي العدو، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقامت الطائفة التي معه فذهبوا إلى العدو، فقابلوهم وأقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو فركعوا وسجدوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم كما هو، ثم قاموا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة أخرى، وركعوا معه، وسجد وسجدوا معه، ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابلي العدو، فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد، ومن كان معه، ثم كان السلام، فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلموا جميعا، فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان، ولكل رجل من الطائفتين ركعة، ركعة.

[سنن النسائي] (3/ 173)
: 1543 - أخبرني عبيد الله بن فضالة بن إبراهيم، قال: أنبأنا عبد الله بن يزيد المقري (ح) وأنبأنا محمد بن عبد الله بن يزيد ، قال: حدثنا أبي ، قال: حدثنا حيوة ، وذكر آخر قالا: حدثنا أبو الأسود أنه سمع عروة بن الزبير يحدث ‌عن ‌مروان ‌بن ‌الحكم ‌أنه ‌سأل ‌أبا ‌هريرة ‌هل ‌صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف؟ فقال أبو هريرة: نعم، قال: متى؟ قال: عام غزوة نجد قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العصر، وقامت معه طائفة وطائفة أخرى مقابل العدو وظهورهم إلى القبلة، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكبروا جميعا الذين معه والذين يقابلون العدو، ثم ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة واحدة، وركعت معه الطائفة التي تليه، ثم سجد، وسجدت الطائفة التي تليه، والآخرون قيام مقابل العدو، ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقامت الطائفة التي معه، فذهبوا إلى العدو فقابلوهم، وأقبلت الطائفة التي كانت مقابل العدو فركعوا وسجدوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم كما هو، ثم قاموا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة أخرى وركعوا معه، وسجد وسجدوا معه. ثم أقبلت الطائفة التي كانت مقابل العدو، فركعوا وسجدوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد ومن معه، ثم كان السلام فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلموا جميعا، فكان لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان، ولكل رجل من الطائفتين ركعتان ركعتان.

مسند أحمد (14/ 12 ط الرسالة)
: 8260 - حدثنا عبد الله بن يزيد المقرئ، حدثنا حيوة وابن لهيعة، قالا: حدثنا أبو الأسود يتيم عروة، أنه سمع عروة بن الزبير يحدث، عن مروان بن الحكم أنه سأل أبا هريرة: هل صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف؟ فقال أبو هريرة: نعم. فقال: متى؟ قال: ‌عام ‌غزوة ‌نجد، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لصلاة العصر، وقامت معه طائفة، وطائفة أخرى مقابلة العدو ظهورهم إلى القبلة، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكبروا جميعا الذين معه والذين يقابلون العدو، ثم ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة واحدة، ثم ركعت معه الطائفة التي تليه، ثم سجد وسجدت الطائفة التي تليه، والآخرون قيام مقابلة العدو، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقامت الطائفة التي معه، فذهبوا إلى العدو فقابلوهم، وأقبلت الطائفة التي كانت مقابلة العدو، فركعوا وسجدوا ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم كما هو، ثم قاموا فركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعة أخرى وركعوا معه وسجدوا معه، ثم أقبلت الطائفة التي كانت تقابل العدو فركعوا وسجدوا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد ومن تبعه، ثم كان التسليم، فسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلموا جميعا، فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتان ، ولكل رجل من الطائفتين ركعتان ركعتان .