الموسوعة الحديثية


- عن حفص بن عمر بن سعد القرظ أن جدَّه سعدًا كان يؤذِّنُ في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لأهلِ قُباءٍ حتى إِنه سمِع من أهلِه أنَّ بلالًا أتى النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ليؤْذِنَه بالصلاةِ – صلاةِ الصبحِ – بعد ما أذن فقيل: إنَّ رسولَ اللهِ نائمٌ فنادى بأعلى صوتِه: الصلاةُ خيرٌ من النومِ، فأُمِرَّت في تأذينِ الفجرِ منذ سنَّها بلالٌ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : أهل حفص بن عمر بن سعد المؤذن | المحدث : ابن الأثير | المصدر : شرح مسند الشافعي الصفحة أو الرقم : 1/426
التخريج : أخرجه أبو داود في ((المراسيل)) (22)، الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (6085) كلاهما باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أذان - أذان الفجر صلاة - وقت صلاة الفجر أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - التغليس بصلاة الفجر والإسفار بها صلاة - صلاة الصبح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المراسيل لأبي داود (ص: 82)
22 - حدثنا هارون بن سعيد الأيلي، حدثنا ابن وهب، ح وحدثنا مخلد بن خالد، حدثنا عثمان بن عمر، عن يونس، عن ابن شهاب، أخبرني حفص بن عمر بن سعد المؤذن، أن بلالا، أتى النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الصبح فقيل له إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نائم فقال بلال الصلاة - قال مخلد في حديثه بأعلى صوته - الصلاة خير من النوم فأقرت في أذان صلاة الفجر وقال عن حفص بن عمر بن سعد حدثني أهلي أن بلالا. . . .

شرح مشكل الآثار (15/ 365)
6085 - وحدثنا هارون بن كامل، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب قال: أخبرني حفص بن عمر بن سعد المؤذن: أن سعدا كان يؤذن في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأهل قباء، حتى انتقل به عمر بن الخطاب رضي الله عنه في خلافته، فأذن له بالمدينة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فزعم حفص، أنه سمع من أهله أن بلالا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤذنه لصلاة الفجر بعدما أذن، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم نائما، فنادى بلال بأعلى صوته: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم، فأقرت في تأذين الفجر، ثم لم يزل الأمر على ذلك "