الموسوعة الحديثية


- عن عبدِ اللهِ بنِ عبَّاسٍ قال: أخبَرَني رِجالٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ منَ الأنصارِ أنَّهم بينا هم جُلوسٌ ليلةً مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ رُمِيَ بنَجمٍ فاستَنارَ، فقال لهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ما كُنتُم تقولونَ في الجاهِليَّةِ إذا رُمِيَ بمِثلِ هذا؟، قالوا: اللهُ عزَّ وجلَّ ورسولُه أعلَمُ، كُنَّا نقولُ: وُلِدَ اللَّيلةَ رَجُلٌ عظيمٌ، وماتَ اللَّيلةَ رَجُلٌ عظيمٌ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: فإنَّها لا يُرمى بها لمَوتِ أحَدٍ ولا حياتِه، ولكنَّ ربَّنا تبارَكَ اسمُه، إذا قَضى أمْرًا سبَّحَ حَمَلةُ العَرْشِ، ثم سبَّحَ أهلُ السَّماءِ الذين يَلونَهم حتى يبلُغَ التَّسبيحُ أهلَ السَّماءِ الدُّنيا، قال الذين يَلونَ حَمَلةَ العَرْشِ لحَمَلةِ العَرْشِ: ماذا قال ربُّكم؟ فيُخبِرُونَهم، فيَستَخبِرُ أهلُ السَّمواتِ بعضُهم بعضًا حتى يبلُغَ الخَبَرُ هذه السَّماءَ الدُّنيا، فتَخطَفُ الجِنُّ السَّمعَ، فيُلقونَه إلى أوليائِهم ويُرمَوْنَ به، فما جاؤوا به على وجهِه فهو حَقٌّ، ولكنَّهم يَرْقَوْنَ فيه ويَزيدونَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رجال من الصحابة الأنصار | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2334
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2334)، وابن منده في ((التوحيد)) (549)، وإسماعيل التيمي الأصبهاني في ((بيان المحجة)) (86) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: خلق - العرش إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين إيمان - السحر والنشرة والكهانة إيمان - الملائكة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (6/ 109)
: 2334 - وما قد حدثنا أحمد بن شعيب، قال: حدثنا كثير بن عبيد، عن محمد بن حرب، عن الزبيدي، عن ، قال: أخبرني علي بن حسين أن عبد الله بن عباس قال: أخبرني رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار ثم ذكر مثله

التوحيد لابن منده (3/ 131 ت الفقيهي)
: 549 - أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، حدثنا بحر بن نصر، حدثنا ابن وهب. ح وأخبرنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو، حدثنا يونس بن عبد الأعلى، حدثنا ابن وهب، حدثنا يونس بن يزيد، عن ابن شهاب الزهري، عن علي بن الحسين، عن عبد الله بن عباس، قال: حدثني رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار، ‌أنهم ‌بينا ‌هم ‌جلوس ‌ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمي بنجم فاستنار، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ماذا كنتم تقولون في الجاهلية إذا رمي بمثل هذا؟، قالوا: الله ورسوله أعلم، كنا نقول: ولد الليلة عظيم ومات عظيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإنها لا ترمى لموت أحد، ولا لحياته، ولكن ربنا إذا قضى أمرا يسبح حملة العرش، ثم يسبح أهل السماء الذين يلونهم، حتى يبلغ التسبيح أهل السماء الدنيا، قال الذين يلون حملة العرش: ماذا قال ربكم، فيخبرونهم، فيسبح أهل السماوات حتى يبلغ الخبر أهل هذه السماء الدنيا، فيخطف الجن السمع، فيذهبون به إلى أوليائهم، فما جاءوا به على وجهه فهو حق، ولكنهم يقرفون فيه فيزيدون، قال الله: {حتى إذا فزع عن قلوبهم} الآية. رواه صالح بن كيسان، وعقيل، والأوزاعي، وشعيب، ومعمر بن راشد.

الحجة في بيان المحجة (1/ 231)
: 86 - أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب، أنا والدي، أنا محمد بن يعقوب ابن يوسف، نا بحر بن نصر، نا ابن وهب ح. قال أبو عبد الله: وأخبرنا أبو الطاهر أحمد بن عمرو نا يونس ابن عبد الأعلى، نا ابن وهب، نا يونس بن يزيد عن ابن شهاب الزهري عن علي بن الحسين عن عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال: حدثني رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم -‌‌ من الأنصار ‌أنهم ‌بينا ‌هم ‌جلوس ‌ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - إذ رمي بنجم فاستنار، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم -: "‌‌ ماذا كنتم تقولون في الجاهلية إذا رمي بمثل هذا؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، كنا نقول: ولد الليلة عظيم أو مات عظيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم -:‌‌ فإنها لا ترمى لموت أحد ولا لحياته ولكن ربنا إذا قضى أمرا سبح حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين يلونهم حتى يبلغ التسبيح أهل السماء الدنيا قال الذين يلون حملة العرش: ماذا قال ربكم؟ فيخبرونهم، فيسبح أهل السموات حتى يبلغ الخبر أهل هذه السماء الدنيا، فيخطف الجن السمع فيذهبون به إلى أوليائهم، فما جاؤا به على وجهه فهو حق ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون " قال الله عز وجل: {حتى إذا فزع عن قلوبهم} .