الموسوعة الحديثية


- ذهَبًا كانت أتت رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فتثاقَل مِنَ اللَّيلِ، وهي أكثَرُ من السَّبعةِ، وأقَلُّ من التِّسعةِ، فلم يصبِحْ حتى قَسَّمها، فقال: «ما ظنُّ محمَّدٍ برَبِّه لو مات وهذه عندَه؟!»
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عائشة | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 7/67
التخريج : أخرجه الحميدي (285) واللفظ له، وأحمد (24222)، وابن حبان (3212) بنحوه.

أصول الحديث:


مسند الحميدي (1/ 301)
285 - حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة أن ذهبا كانت أتت النبي صلى الله عليه وسلم فتعار من الليل وهي أكثر من السبعة وأقل من التسعة فلم يصبح حتى قسمها ثم قال: ما ظن محمد بربه لو مات وهذه عنده ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ قال سفيان: أراها صدقة كانت أتته أو حقا لإنسان خشي أن يتوى

مسند أحمد (40/ 270)
24222 - حدثنا يحيى، عن محمد بن عمرو قال: حدثني أبو سلمة قال: قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه: يا عائشة، ما فعلت الذهب ، فجاءت ما بين الخمسة إلى السبعة، أو الثمانية، أو تسعة، فجعل يقلبها بيده " ويقول: ما ظن محمد بالله عز وجل لو لقيه، وهذه عنده أنفقيها

صحيح ابن حبان (8/ 8)
3212 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا العباس بن الوليد النرسي، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا محمد بن عمرو، حدثني أبو سلمة، عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وجعه الذي مات فيه: يا عائشة ما فعلت الذهب، قالت: قلت: هي عندي، قال: فأتيني بها - وهي بين السبعة والخمسة - فجئت فوضعتها في كفه، ثم قال: ما ظن محمد بالله لو لقي الله وهذه عنده، أنفقيها