الموسوعة الحديثية


- شَهِدْتُ الصَّلاةَ معَ رسولِ اللَّهِ في يومِ عيدٍ، فبدأَ بالصَّلاةِ قبلَ الخطبةِ بغيرِ أذانٍ ولا إقامةٍ، فلمَّا قضى الصَّلاةَ قامَ متوَكِّئًا على بلالٍ، فحمدَ اللَّهَ وأثنى علَيهِ، ووعظَ النَّاسَ وذَكَّرَهُم وحثَّهم على طاعتِهِ، ثمَّ مالَ ومضى إلى النِّساءِ ومعَهُ بلالٌ، فأمرَهُنَّ بتقوى اللَّهِ ووعظَهُنَّ وذَكَّرَهُنَّ وحمدَ اللَّهَ، وأثنى علَيهِ، ثمَّ حثَّهنَّ على طاعتِهِ، ثمَّ قالَ : تصدَّقنَ فإنَّ أَكْثرَكُنَّ حَطبُ جَهَنَّم، فقالتِ امرأةٌ من سِفلةِ النِّساءِ سَفعاءُ الخدَّينِ : بمَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ قالَ : تُكْثرنَ الشَّكاةَ، وتَكْفُرنَ العَشيرَ ، فجعلنَ ينزعنَ قلائدَهُنَّ، وأقرُطَهُنَّ، وخواتيمَهُنَّ يقذِفنَهُ في ثوبِ بلالٍ يَتصدَّقنَ بِهِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1574
التخريج : أخرجه البخاري (961)، ومسلم (885)، والنسائي (1575) واللفظ له، وأحمد (14420)
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها عيدين - الخطبة بعد الصلاة عيدين - الموعظة يوم العيد عيدين - خروج النساء والحيض للمصلى أذان - الأذان والإقامة لا يشرعان في صلاة العيدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 18)
960- وأخبرني عطاء، عن ابن عباس، وعن جابر بن عبد الله قالا: ((لم يكن يؤذن يوم الفطر ولا يوم الأضحى)). 961- وعن جابر بن عبد الله قال سمعته يقول: ((إن النبي صلى الله عليه وسلم قام فبدأ بالصلاة، ثم خطب الناس بعد، فلما فرغ نبي الله صلى الله عليه وسلم نزل، فأتى النساء فذكرهن، وهو يتوكأ على يد بلال، وبلال باسط ثوبه، يلقي فيه النساء صدقة)). قلت لعطاء: أترى حقا على الإمام الآن أن يأتي النساء فيذكرهن حين يفرغ؟ قال: إن ذلك لحق عليهم، وما لهم أن لا يفعلوا.

[صحيح مسلم] (2/ 603 )
((3- (‌885) وحدثنا إسحاق بن إبراهيم ومحمد بن رافع: قال ابن رافع: حدثنا عبد الرزاق. أخبرنا ابن جريج. أخبرني عطاء عن جابر بن عبد الله. قال: سمعته يقول إن النبي صلى الله عليه وسلم قام يوم الفطر، فصلى. فبدأ بالصلاة قبل الخطبة. ثم خطب الناس. فلما فرغ نبي الله صلى الله عليه وسلم نزل. وأتى النساء. فذكرهن. وهو يتوكأ على يد بلال. وبلال باسط ثوبه. يلقين النساء صدقة. قلت لعطاء: زكاة يوم الفطر؟ قال: لا. ولكن صدقة يتصدقن بها حينئذ. تلقي المرأة فتخها. ويلقين ويلقين. قلت لعطاء: أحقا على الإمام الآن أن يأتي النساء حين يفرغ فيذكرهن؟ قال: إي. لعمر! إن ذلك لحق علهم. وما لهم لا يفعلون ذلك)). 4- (885) وحدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي. حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطاء، عن جابر بن عبد الله. قال شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد. فبدأ بالصلاة قبل الخطبة. بغير أذان ولا إقامة. ثم قام متوكأ على بلال. فأمر بتقوى الله. وحث على طاعته. ووعظ الناس. وذكرهم. ثم مضى. حتى أتى النساء. فوعظهن وذكرهن. فقال ((تصدقن. فإن أكثركن حطب جهنم)) فقامت امرأة من سطة النساء سفعاء الخدين. فقالت: لم؟ يا رسول الله! قال ((لأنكن تكثرن الشكاة. وتكفرن العشير)) قال: فجعلن يتصدقن من حليهن. يلقين في ثوب بلال من أقرطتهن وخواتمهن.

[سنن النسائي] (3/ 186)
‌1575- أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا عبد الملك بن أبي سليمان، قال: حدثنا عطاء، عن جابر قال: ((شهدت الصلاة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان، ولا إقامة، فلما قضى الصلاة قام متوكئا على بلال، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ الناس، وذكرهم وحثهم على طاعته. ثم مال ومضى إلى النساء ومعه بلال، فأمرهن بتقوى الله، ووعظهن وذكرهن، وحمد الله وأثنى عليه، ثم حثهن على طاعته، ثم قال: تصدقن، فإن أكثركن حطب جهنم. فقالت امرأة من سفلة النساء سفعاء الخدين: بم يا رسول الله؟ قال: تكثرن الشكاة، وتكفرن العشير، فجعلن ينزعن قلائدهن وأقرطهن وخواتيمهن، يقذفنه في ثوب بلال يتصدقن به)).

[مسند أحمد] (22/ 313 ط الرسالة)
((‌14420- حدثنا يحيى، عن عبد الملك، حدثنا عطاء، عن جابر، قال: شهدت الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة، فلما قضى الصلاة، قام متوكئا على بلال، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ الناس وذكرهم، وحثهم على طاعته، ثم مضى إلى النساء ومعه بلال. فأمرهن بتقوى الله، ووعظهن، وحمد الله وأثنى عليه، وحثهن على طاعته، ثم قال: (( تصدقن، فإن أكثركن حطب جهنم)) فقالت امرأة من سفلة النساء، سفعاء الخدين: لم يا رسول الله؟ قال: (( إنكن تكثرن الشكاة، وتكفرن العشير)). فجعلن ينزعن حليهن وقلائدهن وقرطتهن وخواتيمهن، يقذفن به في ثوب بلال، يتصدقن به)). 14421- حدثنا إسحاق بن يوسف، حدثنا عبد الملك، عن عطاء، عن جابر بن عبد الله قال: شهدت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم عيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، فذكر معناه.